انتقد خبير تقني موقع فيسبوك لأنه يمنع إبراز المظاهرات النسوية ضد سياسة ترمب التي شهدتها أميركا وعدة دول الأسبوع الماضي وعدم إظهارها في موضوعات الترند.
وقال بول برادلي كار– في تقرير نشره موقع Pando شاركت السبت الماضي في حسابي على فيسبوك المظاهرات النسوية التي استقطبت أكثر من مليون شخص من جميع أنحاء العالم احتجاجا على سياسة ترمب، ورغم صور وتقارير المظاهرات التي اجتاحت صفحات المستخدمين، وتغطية الإعلام لها، إلا أن حسابي لم يظهر هذه المظاهرات في مواضيع الترند، وهي خاصية يتبعها الموقع، ومن المفترض أن تعكس موضوعات النقاش المتداولة، متهما فيسبوك بمحاولة التقرب من رئاسة ترمب.
وكشف استطلاع غير علمي أجراه ليكار أن معظم الناس على شبكتي فيسبوك وتويتر رأوا المظاهرات النسوية، أو ما يرتبط بها على صفحاتهم، ولكن البعض لم يروها.
وأوضح فيسبوك أن مواضيع الترند ـ التي تتم رؤيتها على يمين إشعارات الأخبار الرئيسية على الجهاز المكتبي، وفي خانة البحث على الجوال ـ تستند على عدة عوامل، من ضمنها المشاركة، والتوقيت، والصفحات التي قام المستخدم بالإعجاب بها، وكذلك موقعه الجغرافي.
وأضاف أن عدم رؤية البعض للمظاهرات النسوية ضمن مواضيع الترند مرتبط بالخوارزمية التي تعمل بها هذه الخاصية، ومن المحتمل أن الملف الشخصي لكار أوضح أنه لن يكون مهتما بهذه المظاهرات.
وأكد الموقع أنه غير خوارزمية مواضيع الترند، حيث أصبحت التفضيلات الشخصية خارج المعادلة، وأن ذلك ليس تجاوبا مع الشكاوى حول مواضيع الترند، ولكن هدفه الحد من انتشار الأخبار المزيفة.