أكد الخبير السعودي المتخصص في التصوير الفوتوجرافي، على المبارك، أن أبرز الصعوبات التي يواجهها هواة التصوير الفوتوجرافي للنجوم والمجرات في السماء، هي: التغلب على التلوث الضوئي، وهو ظهور أضواء المدن والمنازل، الأمر الذي يتطلب الابتعاد بمسافة كبيرة عن المدينة للوصول إلى مناطق ترتفع فيها مستويات الظلام، وكذلك التلوث اللوني، وذلك بتداخل الألوان والخطوط فيما بينها داخل الصورة. وأشار المبارك، خلال محاضرته بعنوان تصوير النجوم والمجرات، والتي نظمها نادي التصوير الضوئي في المعهد الصناعي الثانوي الأول في الأحساء، مساء أول من أمس، بحضور مجموعة من هواة ومحترفي التصوير الفوتوجرافي في الأحساء، إلى أن التلوث الضوئي لن يسمح للكاميرا بالتقاط صور واضحة للنجوم، وكذلك الأمر بالنسبة للتلوث اللوني، تلتقط الكاميرا صورا غير مناسبة للنجوم والسماء.