فيما شكا مسافرون من أبها إلى المدينة المنورة من تأخر إقلاع رحلتهم رقم 1667 لنحو 23 ساعة دون أن يجدوا تفسيرا للتأخير، قال مصدر رفيع في الخطوط الجوية العربية السعودية لـالوطن: إن الرحلة تحول رقمها إلى 2000 وأقلعت بعد يوم من موعدها ، وتحديدا في الخامسة والنصف من مساء اليوم ووصلت إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة.
وأبدى عدد كبير من الركاب المسافرين امتعاظهم من التأخير للرحلة وعدم الشفافية معهم عن الأسباب والوقت المتوقع للإقلاع، مؤكدين أن التأخير ترتب عليه تعطل الكثير من مصالحهم، داعين الخطوط السعودية إلى ضرورة الالتزام بمواعيد الرحلات والتعامل بشفافية في حال التأخير ، خاصة أن المسافرين اضطروا للعودة عدة مرات إلى مطار أبها بحثا عن الموعد الجديد للإقلاع .
يذكر أن القوانين المعمول بها منحت الركاب المتضررين حق المطالبة بالتعويض من قبل الناقل الجوي عبر القنوات الرسمية، بمبلغ 300 ريال عن كل ساعة تأخير وبما لا يتجاوز 3000 ريال، كما تتحمل الجهة مقدمة الخدمة نصف قيمة تكاليف الرعاية والتعويض التي يقدمها الناقل الجوي للركاب المسافرين على الرحلات المتأخرة، وذلك في حال عدم توافر البنى التحتية في المطار الذي تمت فيه عملية التأخير.