الدمام: علي عبدي

خلصت دراسة قدمها الباحث خالد الحربي من جامعة نايف للعلوم الأمنية بعنوان دور الإعلام الرياضي في تعزيز الوحدة الوطنية إلى أن الإعلام الرياضي السعودي يواجه 3 تحديات لتطويرها، وأن غياب المعايير والأخلاقيات المهنية لدى بعض المؤسسات الخاصة العاملة في قطاع الإعلام الرياضي يعد من أهم التحديات. وأشارت الدراسة إلى أن التعصب الرياضي في الساحة السعودية له تأثير كبير سلبي على المتابعين والمشجعين، واقتصرت دراسة الحربي على استطلاع آراء مجموعة من الجماهير خاصة جماهير كرة القدم في السعودية.


تحديات تواجه تطوير أداء الإعلام الرياضي
غياب المعايير والأخلاقيات المهنية لدى بعض المؤسسات الخاصة العاملة في قطاع الإعلام الرياضي.
عدم وضوح بعض القوانين المتعلقة بحقوق النشر والبث عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
قلة الخبرات العملية لدى العديد من العاملين في قطاع الإعلام الرياضي.


مقترحات لتطوير أدوار الإعلام الرياضي في تعزيز الوحدة الوطنية
ضرورة الاهتمام بمحتوى البرامج الرياضية بما يتناسب مع تعزيز الوحدة الوطنية.
اتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية تجاه العاملين بالوسائل الإعلامية الرياضية التي تعمل على إثارة الفرقة بين المشجعين.
التركيز على الارتقاء بفكر وثقافة ووعي المتابع الرياضي، وصنع جيل يتقبل النقد والرأي والرأي الآخر.
إعادة تقييم وصياغة الخطاب الإعلامي الرياضي السعودي
انتقاء العاملين في مجال الإعلام الرياضي بعيدا عن التوجهات والعلاقات والانتماءات الرياضية.


الدور السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي كإحدى وسائل الإعلام الرياضي
كشفت الوجه الحقيقي لبعض الإعلاميين الرياضيين المتعصبين.
يمكن استغلالها من قبل مجهولين في إشعال الفتنة بين جماهير الأندية المختلفة.
تمثل إحدى الوسائل التي تنمي التعصب والعنف لدى الجماهير.
زادت من الاحتقان داخل الوسط الرياضي بفتحها الباب للجماهير المتعصبة.


توصيات الدراسة
تكثيف حملات التوعية عبر وسائل الإعلام الموجه للجماهير في بيان خطورة التعصب الرياضي.
إقامة ملتقيات حوارية بين الإعلاميين وبعض الجماهير الرياضية حول تعزيز الوحدة الوطنية.
تطوير الأنظمة واللوائح المتعلقة بمجال العمل الإعلامي بما يتناسب مع التطور التقني لوسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.
الاهتمام بمحتوى البرامج الإعلامية الرياضية على وسائل الإعلام بهدف الحد من السلبيات.
ضرورة الاهتمام بالإعداد المهني للعاملين بمجال الإعلام الرياضي.
استثمار المشاهير من الإعلاميين واللاعبين والمثقفين في تعزيز مفهوم الوحدة الوطنية بين الجماهير.
دعم نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية وتطبيقها على الجميع من إعلاميين وجمهور.