أصر قسم الوثائق بجامعة طيبة على أن الخطأ في ترجمة تخصص شهادات 50 طالبة بقسم الاتصال والإعلام، والذي كُتب «Comunication»، بدلا من Communication، كان لدواع جمالية، ولضيق المكان بالوثيقة. وكانت الطالبات وبعد اكتشافهن الخطأ في ترجمة التخصص، طالبن الجامعة بالتعديل وتصحيح الخطأ غير المقبول في الجامعات الأخرى عند التسجيل واستكمال الدراسة، وتعهدت الجامعة بالتصحيح الفوري للخطأ الذي وصفته بـ«المطبعي».
بعد اكتشاف خطأ مطبعي في ترجمة تخصص وثائق 50 طالبة في قسم الاتصال والإعلام بجامعة طيبة، حيث كُتب Comunication بدلا من Communication، أصر قسم الوثائق في الجامعة على عدم وجود خطأ، مرجعا تلك الترجمة إلى دواع جمالية ولضيق المكان في الوثيقة.
وكانت الطالبات وبعد اكتشافهن الخطأ في ترجمة التخصص قد طالبن الجامعة بالتعديل وتصحيح الخطأ غير المقبول في الجامعات الأخرى عند التسجيل واستكمال الدراسة، وتعهدت الجامعة بالتصحيح الفوري للخطأ الذي وصفته بـالمطبعي، مشترطة إحضار أصل الوثيقة وسجل الدرجات والهوية الوطنية.
إلى ذلك، أوضح أولياء أمور عدد من الطالبات لـالوطن أن الخطأ في الوثيقة تمثل في ترجمة اسم التخصص باللغة الإنجليزية بطريقة خاطئة، واكتشف الخطأ بمحض الصدفة من قبل الطالبات بعد استلامهن الوثائق بمدة والشروع في استكمال الدراسة داخل المملكة أو في الخارج، حيث لم يكن متوقعا أن تمنح الجامعة شهادة البكالوريوس للخريجات بخطأ ظاهر للعيان، ويظهر في كتابة اسم التخصص بالإنجليزي، حيث كُتب في الوثيقة Comunication بدلا من Communication.
وأضاف أولياء الأمور أن ما زاد الأمر تعقيدا عند مراجعة قسم الوثائق من قبل الخريجات في قسم الطالبات هو الرد من قبل الموظفة نقلا عن قسم الرجال لا يوجد خطأ، المصطلح يحتمل الكتابة على الوجهين، وكُتب بهذه الطريقة لضيق المكان ولدواع جمالية.
من جهته، أكد المتحدث الرسمي باسم جامعة طيبة حسن النجراني لـالوطن أن الجامعة ستقوم بتصحيح أي خطأ مطبعي في وثيقة التخرج، وتقوم بخدمة التعديل الفوري شريطة إحضار أصل الوثيقة وأصل سجل الدرجات والهوية الوطنية للطلاب وبطاقة رب الأسرة للطالبات لدى عمادة القبول والتسجيل في شطر الطلاب.