قال تقرير لمعهد جالوب، إنه من ضمن 18 مجالا سياسيا، حققت الولايات المتحدة، خلال السنوات الثمانية في عهد الرئيس باراك أوباما، تقدما في ثلاثة مجالات، وتراجعا في 14 مجالا آخر، بينما استقر الوضع عند مجال واحد وهو المتعلق بالرعاية الصحية.
وأشار التقرير إلى أن معظم الأميركيين يرون تقدما في أوضاع الطاقة والاقتصاد والتغير المناخي، فيما حلت معظم الانتكاسات في القروض الفيدرالية والجرائم والفجوة بين الأغنياء والفقراء والعلاقات العرقية.
واعتمد التقرير الذي أعدّه الكاتبان ميشيل سميث، وفرانك نيوبورت، على استطلاع رأي تضمن اتصالات هاتفية مع عينة عشوائية مكونة من 1021 شخصا، تتجاوز أعمارهم سن الـ 18 عاما.
أرقام من الاستطلاع
حسب الاستطلاع، يرى 46% من المشاركين، وجود تقدم في مجال الطاقة، فيما استقطب مجال الاقتصاد 42% من أصوات المؤيدين، كذلك حصل التغير المناخي على 33% من الأصوات.
وفي مجال الرعاية الصحية سجل 43% من المشاركين رؤيتهم بالإيجاب، وسجلت نفس النسبة بالسلب.
ووفقا للتقرير فإن المجالات التي شهدت تراجعا تمثلت في العلاقات التجارية بنسبة تأييد 36%، وإيجاد حلول لذوي البشرة السوداء 37%، والتعليم 39%، والدفاع والجيش الوطني 39%، والضرائب 34%، وإيجاد حلول في أفغانستان 38%، والهجرة 45%.
وحول مكانة الولايات المتحدة في العالم أكد 49% تراجع هذه المكانة، كما أيدت نفس النسبة التراجع في محاربة الإرهاب. وبالنسبة للوضع في العراق فقد سجل تراجعا بنسبة 47%، والعلاقات العرقية 52%، والفجوة بين الأغنياء والفقراء 48%، والجرائم 56%، والقروض الفيدرالية 57%.
ما بين أوباما وبوش
وأشار التقرير إلى أن المشاركين في الاستطلاع رأوا أن هناك تقدما أكثر في العديد من القضايا في عهد الرئيس أوباما، مقارنة بسلفه جورج بوش، لافتين إلى أن الأمور كانت أكثر إيجابية في 8 مجالات من بين 12 مجالا سياسيا. وأكد 46% حدوث تقدم بمجال الطاقة في عهد أوباما، بينما صوت 21% لصالح بوش، وفي مجال التغير المناخي حصد أوباما 33% من الأصوات، مقابل 28% لبوش، وفي الاقتصاد سجل أوباما 42%، فيما حصل بوش على 5% فقط. وفي مجال الرعاية الصحية، حصل أوباما على نسبة 43% من أصوات المشاركين في الاستطلاع، بينما بوش 12%، وفي التعليم سجل أوباما نسبة تقدم 31% فيما حصل بوش على 28%. وحسب الاستطلاع سجل أوباما نجاحا في مجال الضرائب بنسبة 23% بينما بوش 14%، وفي الهجرة حصل أوباما على نسبة 27%، فيما حصل بوش على 14%، وفيما يتعلق بمكانة الولايات المتحدة في العالم، سجل أوباما 30% بينما بوش 12%. ووفقا للتقرير فإن نسب أوباما جاءت منخفضة أمام بوش في أربعة مجالات، حيث سجل أوباما في مجال الدفاع الوطني والجيش نسبة 30% من أصوات المشاركين، بينما حقق بوش 39%، وفي مكافحة الإرهاب حصل أوباما على نسبة 28% بينما بوش 40%.
وفي مجال العلاقات العرقية، حصل أوباما على 25%، فيما سجل بوش 40%، كذلك مجال الجرائم سجل أوباما 21% بينما حصل بوش على 25%.