سلط تقرير نشره موقع Businessinsider الضوء على دراستين حديثتين تُشيران إلى أنه بإمكان الراغبين في تحسين مستواهم في لغة أجنبية بالاستماع إليها ببساطة، دون التحدث بها مع أنفسهم، وأورد 5 خطوات لإتقان تلك اللغة.
مقاطع صوتية
لفت التقرير إلى أن تعلم لغة جديدة أمر صعب، خصوصا إذا كان الشخص مشغولا أو إذا كانت اللغة مستندة على صوتيات مختلفة تماما عن لغته الأم. وبين التقرير أن الأمر صعب، ولكنه ليس مُستحيلا. ويشير التقرير إلى أنه حتى وإن كان الشخص مشغولا بإعداد طعام العشاء لعائلته أو بالقيام ببعض المهام أو حتى بسداد الفواتير أو بأي شيء فإن بإمكانه القيام بجميع هذه الأمور وفي نفس الوقت يستمع إلى مقطع صوتي يتحدث اللغة التي يحاول تعلمها.
دروس في اللغة
نصح التقرير الأشخاص الذين يحاولون تعلم لغة جديدة بأن يُحيطوا أنفسهم باللغة التي يودون تعلمها مثل مشاهدة البرامج التلفزيونية. وأشار إلى أن من الطرق الأخرى التي يستطيع الشخص بها أن يتعمق في اللغة هي قراءة محتوى مكتوب بهذه اللغة.
وبين التقرير أن تلك الطرق المقترحة لا تغني عن أخذ دروس في اللغة أو تعيين مدرس خاص كي يساعد من يرغب في تعلم جديدة. وبعد الانتهاء من الدروس بإمكانه الاستماع لمحطة راديو تتحدث اللغة التي يود تعلمها.
الدراسة الأولى
* نشرت في 2015 وبينت أن المتحدثين باللغة الإنجليزية كلغة أم تعلموا التمييز بين ثلاثة أصوات مشتركة في اللغتين الهندية والتايلاندية: p وb وصوت آخر مُشابه لـb.
* مجموعة واحدة من المشاركين قامت بالتنقل ما بين ممارسة التمييز بين الأصوات لمدة عشر دقائق وتمارين المطابقة لعشر دقائق. واكتفت مجموعة أخرى بممارسة التمييز على الأصوات لمدة ساعة في يومين من الأسبوع.
* كشفت النتائج أن المجموعة التي تنقلت بين طريقتين أظهرت تحسنا مشابها لتحسن المجموعة التي ركزت على تمارين الممارسة.
الدراسة الثانية
*نشرت في 2016 حيث تدرّب المتحدثون بالإسبانية على تمييز أصوات لغة الباسك. واتضح أن الأشخاص الذين تدربوا على نطق الأصوات بصوت عال كانوا أقل تحسنا من الذين اكتفوا بالاستماع.