دشنت أمانة منطقة القصيم حملة توعوية في المراكز التجارية، للتعريف بالمخاطر الصحية لظاهرة انتشار الكلاب الضالة في الأحياء السكنية، إضافة إلى التعريف بالإجراءات الواجب اتباعها لمكافحة هذه الظاهرة، والتحذير من بعض السلوكيات الخاطئة لبعض المواطنين، التي تسهم في تنامي ظاهرة انتشار الكلاب الضالة وخاصة داخل الأحياء السكنية. يأتي ذلك امتدادا للدور التوعوي والرقابي للإدارة العامة لصحة البيئة ممثلة بإدارة الإصحاح البيئي. من جهته، أوضح المدير العام لإدارة صحة البيئة بالأمانة الدكتور عادل البديوي، أن من أخطر السلوكيات التي تسهم في انتشار ظاهرة الكلاب الضالة تعمد بعض سكان الأحياء رمي بقايا الأطعمة في الأراضي الخالية عوضا عن وضعها داخل الحاويات المخصصة لبقايا الأطعمة، وهو ما يوفر بيئة مناسبة لتجمع وتكاثر هذه الحيوانات داخل الأحياء السكنية، الأمر الذي يزيد من احتمال تأثيرها على السكان، ومن ثم التعرض للمخاطر الصحية. وأوضح البديوي أن من السلوكيات الخاطئة أيضا والتي جرى التنبيه عليها خلال الحملة التوعوية، هي إلقاء بعض المزارعين جثث الحيوانات النافقة على الطرق والأراضي الخالية أو في أماكن تجمع المياه، وهو ما يؤدي إلى تزايد أعداد هذه الحيوانات الضالة. وأشار إلى أنه تم التشديد على ضرورة اتباع أصحاب المزارع والمربين الطرق السليمة للتخلص من جثث الحيوانات النافقة سواء بالحرق أو الدفن. وتستهدف الحملة الوصول إلى جميع شرائح المجتمع في كل مكان، حيث تم البدء بالأسواق التجارية، ومخطط لها أن تستمر لتشمل المدارس وأماكن تجمع المواطنين مثل المتنزهات والحدائق العامة، وكذلك توزيع الرسائل التوعوية في إشارات المرور، وأماكن استقبال المراجعين.