فتحت نتيجة التعادل التي خرج بها الاتحاد أمام الخليج باب الانتقادات، خاصة أنها جاءت بعد سلسلة النتائج المميزة التي حققها الفريق في المرحلة الماضية، وتصدر على إثرها دوري جميل مع نهاية الدور الأول من المسابقة، قبل أن يتسبب قرار الاتحاد الدولي فيفا في خصم 3 نقاط من رصيده، وعاد إلى المركز الثاني قبل أن يتراجع أيضا إلى الرابع بعد أن فقد نقطتين ثمينتين بالتعادل مع الخليج.
تأجيل وغياب
الإدارة الاتحادية وجدت بعض اللوم من الجماهير والنقاد بعد مباراة الخليج، وتحديدا حيال مسألة جدولة اللقاء التي طلب النادي تأخيره يومين عن موعده المحدد مسبقا في الأول من يناير، بسبب الاحتفال ومباراة الاحتفال بمرور 90 عاما على تأسيس النادي التي لعبت أمام أتلتيكو مدريد، وتسبب التأجيل المتفق عليه مع نادي الخليج في عدم مشاركة اللاعبين المصري محمود كهربا والتونسي أحمد العكايشي لالتحاقهما بمنتخب بلديهما اللذين يستعدان لكأس الأمم الإفريقية.
يذكر أن فكرة احتفال التسعين عاما والمباراة الودية هي إحدى الأفكار الاستثمارية التي يسعى من خلالها النادي لتحقيق عوائد مالية إضافية تساعده على مواجهة الصعوبات المالية الضخمة التي يواجهها والتي تواجه أمامها إدارة حاتم باعشن لتجاوزها بكل قوة رغم ضعف الإمكانات ومحدودية الخيارات المطروحة أمام الإدارة حاليا.
غياب البدائل
التعادل أمام الخليج كشف أيضا لإدارة النادي والجماهير والمتابعين أن الفريق الاتحادي لا يملك احتياطا قادرا على تعويض غياب اللاعب الأساسي، فغياب الثلاثي العكايشي وكهربا إلى جانب الكويتي فهد الأنصاري الموقوف لحصوله على البطاقة الصفراء الثالثة تسبب في فراغ واضح في أداء الفريق، الذي افتقد هويته الفنية المميزة في سهولة الوصول إلى مرمى الخصم في العديد من الفرص على الرغم سيطرته على مجريات اللقاء.