الأحساء: عدنان الغزال

عزا المدير العام لهيئة الري والصرف في الأحساء الدكتور فؤاد آل الشيخ مبارك، ضعف جودة إنتاج تمور نخيل الرزيز في واحة الأحساء إلى قدم هذا الصنف من النخيل في الواحة الزراعية، إذ تتعدى معظمها الـ40 عاما، مبينا لـالوطن، أن المزارعين لا يرغبون حاليا في الغرس الجديد لها.
إنتاج غير جيد
أبان الدكتور فؤاد، أن أغلب ما يتم توريده لمصنع تعبئة التمور في الأحساء من تمور الرزيز غير جيد وغير صالح للتعبئة للأسباب التالية: الجفاف، صغر الحجم، إصابة حشرية، غير مكتمل النضج، مأكول من الطير، المهروسة، مشيرا إلى أن المصنع سجل هذا الموسم نقصا بنسبة 34% من إجمالي الكمية المخصصة لصنف تمور الرزيز الموردة للمصنع للموسم الزراعي، موضحا أن إجمالي الكمية المخصصة لهذا الصنف 4500 طن، والكمية الموردة للمصنع 2964 طنا المطابقة للمواصفات والمقاييس، نافيا المبالغة في اشتراطات القبول وإرجاع التمور، إذ إن المصنع لدية آلية في تطبيق المعايير والمواصفات المحددة للقبول في عمليات توريد التمور وذلك بوجود خبرات بشرية وتقنيات عالية ومختبرات مجهزة تُطبق فيها مراحل عدة من الفرز والتحليل والنتائج بشكل دقيق، من بينها: ألا تتجاوز نسبة الشوائب للتمرة 13%، ونسبة الإصابة الحشرية 7% سواءً بحشرة حية أو ميتة داخل التمرة.
أهداف المصنع
ذكر أن من أهم أهداف المصنع الرئيسية دعم المنتج الزراعي، وتأمين شراء الكميات المنتجة سنويا بدعم إضافي، وقد قامت الهيئة في هذا الصدد بتخفيض كميات التخصيص لكبار المزارعين كحد أقصى 10 أطنان وتحويلها وترحيل باقي الكميات لصغار المزارعين وذلك من باب تساوي المخصصات لكافة شرائح المزارعين، إضافةً إلى أن سبب تخفيض النسب بين تمور الخلاص والرزيز يعود إلى الجودة، إذ إن أهمها تمر الخلاص، وهو ما يفضله المستهلك والمتذوق داخليا وخارجيا وهي النسبة الأكبر بين نخيل الواحة.