يواصل مهرجان بيت الشعر ..دورة الشاعرة فوزية أبوخالد الذي ينظمه فرع جمعية الثقافة والفنون في الدمام فعالياته، حيث امتزج مساء أول من أمس الشعر بالموسيقى، من خلال عزف الفنان حمد الرشيد.
مدارس شعرية
استهلت الليلة الشعرية بالشاعر السوري الدكتور تمام التلاوي، الذي قرأ نصوصاً منها سوريا، درج البيت، خيول مسرجة بالذهب.
تريدين أن ننتهي الآن؟
لا يا دمشق ..
وقرأ الشاعر السعودي محمد الدميني نصوصاً، منها في ظل الموتى، صاعداً أدراج البهجة، قبلات، حائط.
ثم الشاعر الفلسطيني عصام السعدي الذي قرأ مر الزمان ولم ينتبه، ما كنت سر أبي، زعقة النسر.
أما الشاعر السعودي عبدالوهاب أبو زيد، فأسمع الحضور محاولة، كلمات، حسناً، العود، أنا مطر فأهطليني، تلته الشاعرة البحرينية وضحى المسجن التي ألقت أقول جفوتكما، صندوق الذاكرة الأسود، زهرة برية، أو غيمة أو قرنفلة.
وختم الليلة الشاعر السعودي أحمد الصحيح بنصوص، منها لست الريح في المشهد، سأحبك فانتبهي، في صوتها، هذا الشي الذي لا شيء جداً.
الإنسان والبحر
قدمت ضمن فعاليات المهرجان مسرحية الشرقي الذي فقد ، وهي من تأليف وإخراج ياسر الحسن مسرحة وتمثيل حسين يوسف، ودراما تورج حسن العلي، ويساعده في الإخراج لين السيوفي، والأزياء والمكياج مريام بوخمسين، والإدارة المسرحية مالك القلاف.
حضور عربي
كان المهرجان أطلق فعاليات مساء الخميس الماضي بتكريم الشاعرة فوزية أبوخالد التي حمل اسمها، والتي قالت في كلمتها شكراً لرفاق الأمل والحب، شكراً لأرض الشرقية ونخلها وصباياها وناسها وحساها وسيهاتها وبحرها وشعرائها وأطفالها، ثم افتتحت المعرض التشكيلي شكل2 الذي ضم بين جنباته 20 لوحة، قدمها 20 فنانا ومصورا فوتوجرافياً .