قالت مصادر أمنية كردية عراقية، إن 6 أشخاص قتلوا في هجوم بقنبلة على مكاتب الحزب الديمقراطي الكردستاني، المعارض لإيران، في كوي سانجاك، شرق أربيل عاصمة إقليم كردستان، مساء أول من أمس، وأوضح عضو الحزب، أسرو حسن زادة أن انفجارين وقعا خارج مقر الحزب، وأسفرا عن مقتل 5 من أفراد البيشمركة، وأحد أفراد الشرطة المحلية، فضلا عن إصابة عدد آخر. واتهم زادة النظام الإيراني بتنفيذ الهجوم، موضحا أن الحزب لديه خبرة طويلة مع مثل هذه الهجمات الإرهابية التي يشنها النظام في إيران وكردستان العراق، وكذلك بعض الدول الأوروبية.
شدد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، خلال مؤتمر صحفي على أن أي جهة عراقية تقاتل في سورية لا تمثل بلاده، مشددا على أن العراق لا يريد الاشتراك في صراعات إقليمية.
ودعا العبادي جميع الفصائل المنضوية تحت راية ميليشيات الحشد الشعبي، والتي تم دمجها في الجيش العراقي في نوفمبر الماضي، إلى الالتزام بسياسة الحكومة بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى. وأضاف العبادي أن العراق حاليا أقوى من الفترة الماضية، بفضل التقدم الذي تحققه القوات في محاور القتال ضد داعش، نافيا توقف العمليات العسكرية في الموصل مثلما تتحدث بعض وسائل الإعلام المحلية والأجنبية. وأشار إلى أن داعش استخدم ما يقارب 900 سيارة مفخخة، خلال عمليات استعادة نينوى، مشددا على حاجة العراق إلى مصالحة مجتمعية، خاصة بعد استعادة المدن من سيطرة تنظيم داعش.
قتلت القوات الأمنية في بغداد، أمس، اثنين من الانتحاريين خلال محاولتهما التسلل إلى مقر عسكري في منطقة الدرواشة جنوب غربي العاصمة، دون وقوع خسائر بين عناصر نقطة تفتيش مسؤولة عن حماية المقر.
وفي حادث آخر، أصيب 4 مدنيين بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة جانب الطريق، بمنطقة الزعفرانية شرقي بغداد.