الرياض: بندر التركي

أكد وزير الإسكان ماجد الحقيل أن وزارته ستتجه إلى إصدار صكوك بقيمة 150 مليار ريال لتحقيق الأهداف المطلوبة فيما يخص مشاريع الإسكان، وذلك خلال السنوات الخمس المقبلة، لكي تمضي في إنشاء مشاريعها وتسليم المنتجات للمستحقين على قائمة الانتظار. فيما كشفت جهات حكومية أخرى عن لجوئها سابقا إلى صكوك الدين كخيار لاستكمال مشاريعها. جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي لهيئة السوق المالية والبنك الدولي، تحت عنوان أسواق الصكوك-التحديات والفرص، أمس بالرياض.

 قيمة السوق
أبان الحقيل أن الصكوك تعد من أدوات الدين التي تحتاجها الوزارة في استراتيجيتها لتمويل قطاع الإسكان، كاشفا عن أن السوق المحلي يبلغ 108 مليارات ريال، وأن هدف الإسكان الوصول إلى نحو 250 مليار ريال.

 الصندوق العقاري
أوضح وزير الإسكان أنه سيتم إصدار الصكوك لصندوق التنمية العقارية خلال 2017، مبينا أنه بعد تحويل الصندوق إلى مؤسسة تمويلية ستكون مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة بنسبة 100 %، حيث سيعود مردودها الإيجابي على قطاع التمويل وبالذات الإسكان.

أولى الجهات
رئيس مجلس المديرين لشركة الطيران المدني السعودي القابضة الدكتور فيصل الصقير، أكد أن الهيئة العامة للطيران المدني تعد أول جهة حكومية اتجهت لسوق الصكوك من أجل تمويل مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد، وتطوير مطار الملك خالد الدولي بالرياض، بقيمة 30 مليار وبنسبة ثابتة، حيث تم استلام المبلغ على دفعتين، مبينا أن الطرح كان خاصا وليس عاما، كون الجهة حكومية.

الأراضي البيضاء
أضاف الحقيل أن هناك نظاما جديدا يحصر كافة ملاك الأراضي البيضاء للوصول إلى الأشخاص الذين لم يسجلوا في برنامج رسوم الأراضي البيضاء لتسليمهم الفواتير وتحصيل القيمة المستحقة، وأن الهدف من هذا النظام الوصول إلى الأشخاص الذين لا يوجد لديهم إلمام بعملية التسجيل في البرنامج.

إصدارات الكهرباء
 نائب الرئيس التنفيذي للمالية والتخطيط وكبير المسؤولين الماليين بالشركة السعودية للكهرباء، كشف عن أن حجم الديون على شركته وصل إلى 80 مليار ريال، وأن 45 % منها جاءت من الصكوك، مبينا أن الشركة اتجهت للاستثمار في الصكوك بسبب ارتفاع الطلب على الكهرباء بالمملكة، إضافة إلى صرف الشركة الذي وصل نحو 60 مليار ريال بعد أن كان لا يتجاوز 8 مليارات ريال، وأن شركته كانت تحتاج سنويا إلى ما لا يقل عن 10 مليارات ريال سنويا، مما تعذر على البنوك المحلية تأمينها، ولذلك اتجهت الشركة إلى إصدار الصكوك والإقبال على الاستثمار في الشركة الذي لقي نجاحا باهرا.