قال الرئيس التركي رجب إردوغان، إن لدى بلاده بدائل كثيرة عن الاتحاد الأوروبي، وذلك في معرض تعليقه على قرار البرلمان الأوروبي تجميد مفاوضات انضمام أنقرة. وأعرب في كلمته خلال قمة البوسفور بمدينة إسطنبول أمس، عن أسفه لـاستفزاز الاتحاد تركيا بهذا الشكل، مستدركاً بالقول إن تركيا - مع ذلك - لم تطوِ صفحة الاتحاد الأوروبي. وأضاف الصورة التي أمامنا لا تسمح لنا أن نفكر بتطلعات إيجابية حيال هذه المسألة، ولكن ليعرف الجميع أن لدى أنقرة دوماً بدائل كثيرة، ويمكننا أن نواصل السير مع أحد تلك البدائل، التي نستمر بمشاوراتنا معها. وذكر إردوغان أن اعتداءات الكراهية في أوروبا ستتواصل بشكل متزايد بتأثير من الدعم السياسي الذي يزداد قوة هناك. وتابع أن المجتمع الغربي يرى اللاجئين تهديدا لمستوى رفاهيتهم الموجودة، في وقت تستقبل تركيا أكثر من ثلاثة ملايين، ولا تراهم كذلك، وأضاف المجتمع الغربي يعتبر 100 شخص أو 200 أو 300 خطرا عليه، حيث بدأت سياسات العداء ضد المهاجرين والأجانب، تأسر حكومات تلك البلدان. وأعرب إردوغان عن أمله في أن تواصل قمة البوسفور، التي تعد وسيلة للتعاون ما بين بلدان المنطقة والقطاع الخاص، انعقادها في السنوات المقبلة. وكانت القمة قد شهدت مشاركة كل من رئيس جمهورية شمال قبرص التركية مصطفى أقينجي، والرئيس الألباني بوجار نيشاني، إضافة إلى نائب رئيس الوزراء التركي محمد شيمشك، ووزير التنمية لطفي ألوان.