كشف مصدر إعلامي أن قلة خبرة الشباب المسؤولين أو العاملين في الصحف الإلكترونية، تسببت في إيقاعهم في شرك مخالفات نظام المطبوعات والنشر، بما نسبته 20% من مجمل القضايا التي ترد إلى وزارة الثقافة والإعلام، مؤكدا أن متوسط أعمار الإعلاميين المحالين إلى الوزارة يبدأ من 25 ولا يتجاوز الـ30 عاما. وذكر أن عدد القضايا التي وردت إلى الوزارة في هذا الجانب يصل إلى 40 قضية خلال الأعوام الـ3 الماضية، وتحديدا في 3 مناطق، هي الرياض وجدة والمدينة المنورة.
غياب الحصانة
استبعد المصدر وجود حصانة تمنع معاقبة الصحف الإلكترونية، مقابل ما يتم التعامل به مع الصحف الورقية، لافتا إلى أن النظام فوق الجميع، والصحف تحت إدارة النشر الإلكتروني. وذكر أنه في حال كانت الصحيفة غير مرخصة يتم إغلاقها فورا، وذكر أن هناك تعاملات تقوم بها الوزارة مع كل من موقع إعلامي، وموقع شخصي، ومدونة لشخص أو مجموعة.
أعمار رؤساء التحرير
ذكر المصدر أنه لا توجد آليات تحدد أعمار رؤساء التحرير في الصحف الإلكترونية، لكن الوزارة تشترط تجاوز عمر صاحب المنشأة الـ25، مؤكدا أن الشباب السعودي يبدع في كل مجال، وكما يحصل من عملية تطبيق الأنظمة على العاملين في الصحف الورقية، يتم تطبيقها على زملائهم في الصحف الإلكترونية، إذ إن رؤساء التحرير يوقعون على تعهد تحمّل مسؤولية ما ينشر.