قال الصحفيان سوليداد أوبراين، وويزلي سانشيز من مؤسسة راند، وهي إحدى أكبر مؤسسات الأبحاث والتطوير، إن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وطريقة استهلاك الأميركيين للمعلومات في تلاش بالغ بين أوساط مجتمعاتهم.
ويرى أوبراين أن المعلومات المتوافرة من منصات وسائل التواصل الاجتماعي مثل سناب شات وتويتر تجعل من الصعب على الناس التمييز بين مصادرها إن كانت ذات مصداقية، أو ليست كذلك. إذا لم يتمكن الناس من انتقاء ما هو صواب وما هو خطأ فسيكون ذلك مشكلة كبيرة.
وقال الصحفيان: نجد في وسائل التواصل الاجتماعي قصصا -قد تكون صوابا أو خطأ- تنتشر بسرعة، على الرغم من أن مصدر معلوماتها ليس واضحا. ويتم تمرير القصة من شخص إلى آخر، بإعطائها مزيدا من المصداقية على ما يسمعونه أو يقرؤونه أثناء تبادل القصة بين أقرانهم. ولكي يكوّنوا آراءهم يلجؤون إلى مصادر الأخبار التي تطابق وجهات نظرهم.
ولمكافحة هذه الظاهرة، قال الصحفيان: إن على وسائل التواصل أن تتبنى دورة أخبار تتحرك بسرعة لكسر المعلومات الواردة في التغريدات التي يتم بثها في مدى بضع ثوان. بالإضافة إلى استهلاك الأخبار المرئية على نحو متزايد، حيث إن أكثر من 70 % من جيل الألفية يتبادلون المعلومات عبر سناب شات.
وقال أوبراين عليك معرفة كيفية الحصول على أكبر عدد من النقرات، على عديد من المنصات، لتحصل على بيانات ومعلومات جيدة.
وأضاف: طالما أن جيل الألفية يستهلك الكثير من المعلومات الخاصة بهم عبر هواتفهم، فينبغي تكثيف الأخبار التي تستهدفهم في قصة مدتها 90 ثانية لكي يتمكنوا من الاستماع إليها بطريقة مثالية.