أبها: سلمان عسكر

حاول رئيس المكتب الإعلامي لحزب المؤتمر الشعبي العام أحمد الحبيشي، تبرير تناقضات المخلوع علي صالح، حيال مخاطبته المملكة ما بين الشقيقة، والعدو، مؤكدا أن الأولى عرفان بجميلها في توفير العلاج له عام 2011، والثانية موجهة إلى الشعب اليمني .


فيما تناقلت وسائل إعلامية موالية للمخلوع، علي عبدالله صالح، إعلانه الموافقة على الخطة التي قدمها المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، نفى رئيس المكتب الإعلامي لحزب المؤتمر الشعبي العام الموالي لصالح، أحمد الحبيشي، ذلك، مشيرا إلى أنه أعلن موافقته عليها كـ أرضية للنقاش، وليست وثيقة للحل. وأنه اشترط وقف جميع العمليات العسكرية، وسحب قوات التحالف، وإلغاء قرارات العقوبات. وقال الحبيشي في تصريح إلى الوطن صالح لم يتراجع عن موقفه تجاه خارطة الطريق، وما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول ذلك غير صحيح نهائيا، ونشر مقالة في صفحته على موقع فيسبوك، أكد فيها قبول المبادرة كأرضية للنقاش، ولم يقبلها كما هي، وهناك ملاحظات بعضها مبدئي والبعض منها إجرائي.
وكشف الحبيشي أن طرفي الانقلاب، جماعة الحوثيين وقوات المخلوع، صالح، طالبوا بمعرفة الجهة التي سوف تستلم الأسلحة الثقيلة، وتابع تم تسليم كل تلك الملاحظات لولد الشيخ، وطلبنا أن يتم تعديل الخطة وفقا لهذه الملاحظات، لكن نحن لم ولن نرفض أي خطة، ولكن نريد بعض الإضافات عليها.

تناقض
فيما يتعلق بالتناقض الكبير في خطابات المخلوع، حيث يصف دول التحالف العربي بـالمعتدية، ويعود في مرة لاحقة ويخاطب السعودية بـالشقيقة الكبرى، قال الحبيشي هذا اللفظ يأتي من باب الود، لأنه أوشك على الموت في أحداث 2011، والمملكة تولت رعايته ومعالجته، هو وأكثر من 120 شخصا آخرين، فعلى الأقل لا بد أن تحفظ الود، فهو مدين للمملكة، وشخصيا أعتبر ذلك نوعا من الرسائل الخاصة، فالسعودية يوجد فيها ما يزيد على مليوني يمني، أما المعتدية فهي موجهة للشعب.