أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية البيطرية السعودية أستاذ الطب البيطري في جامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتور أحمد اللويمي لـالوطن أمس، أن إجمالي أعداد البيطريات السعوديات في المملكة محدودات وعددهن لا يتجاوز الثلاث، بسبب عدم وجود كليات للطب البيطري للبنات في المملكة، لافتا إلى أنه حتى الوقت الحالي لا توجد عضوات إناث مسجلات في قوائم الجمعية.
وبين أن العمل البيطري يواجه تحديا في الوقت الحالي هو حسم بدل الضرر، إذ إن من أعمال البيطري الرئيسية مواجهة الأخطار، وهو يقوم بأعمال وظيفية حساسة في المسالخ وغيرها لمواجهة الأمراض المعدية، إضافة إلى التركيز على التوسع في التعليم البيطري للفتيات، لأن لهن قدرة على اقتحام مجال العيادات البيطرية والحيوانات الأليفة، وقد أصبحت تلك الخطوة ملحة ومهمة في الوقت الحالي، داعيا رجال الأعمال إلى التوجه نحو الاستثمار في التعليم البيطري، وفتح المجال في توفير الفرص التعليمية والتدريبية للمرأة السعودية في هذا المجال.
وفي السياق ذاته، أوضح اللويمي، خلال كلمته أمس في حفل توزيع جائزة المراعي للطبيب البيطري المتميز في نسختها الثامنة في غرفة الأحساء، أنه تقدم للجائزة هذا العام أطباء من البحرين وعمان والكويت، وشهد التقديم على الجائزة أعدادا كبيرة بلغت نحو 15 طبيبا بيطريا سعوديا.