أكد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، إدانة الشعوب الإسلامية وعلمائها استهداف مكة المكرمة والحرم المكي بصاروخ باليستي، أطلقته ميلشيات الحوثي الإرهابية وأعوانهم على أقدس بقعة في العالم، وقبلة مسلمي الأرض كافة، مشيرا إلى أن هذه الحادثة تدل على الحقد الدفين في صدور هذه العصابة المعادية، ويكشف الوجه الحقيقي للاعتداء الغاشم الذي يختفي تحت ستار هذه العصابة الإرهابية وأعوانهم، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ المملكة وقيادتها الرشيدة وشعبها من كل سوء.
وقال أمير القصيم في تصريح صحفي، إن استهداف ميليشيات الحوثي لمكة المكرمة أطهر بقاع الأرض، أوضح - بما لا يدع مجالا للشك - أن الحوثيين يسيرون على خطى إقليمية تحركهم لتنفيذ أعمالهم الشنيعة، حيث إن هذا الأمر يثبت صواب موقف المملكة في وقوفها مع الشرعية ضد الميليشيات الهدامة التي لم تراع حرمة أقدس مكان للمسلمين.
وأشاد الأمير فيصل بتصدي قوات الدفاع الجوي السعودي للمحاولة الفاشلة باستهداف مكة المكرمة من قبل هذه العصابات المارقة، لافتا إلى أن المملكة قيادة وشعبا يقفون صفا واحدا لردع هذه الفتنة في حق الإسلام والمسلمين.
ودعا أمير القصيم الله العلي القدير، أن ينصر دينه، ويعلي كلمته، ويحفظ بلاد الحرمين الشريفين من كل مكروه، في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، وأن يديم نعمة الأمن والاستقرار على بلادنا، وأن يجعل كيد الكائدين في نحورهم، ويبطل مخططاتهم الخبيثة.