الرياض: واس

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال استقباله في مكتبه بقصر اليمامة أمس، نائبة رئيس جمهورية الأرجنتين غابرييلا ميكيتي، والوفد المرافق لها. جلسة محادثات، استعرض خلالها العلاقات القائمة بين البلدين، وسبل تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات.
وفي بداية الاستقبال رحب خادم الحرمين الشريفين، بنائبة رئيس جمهورية الأرجنتين، متمنيا لها طيب الإقامة في المملكة، فيما أعربت عن شكرها لخادم الحرمين الشريفين على ما وجدته من حفاوة استقبال وكرم ضيافة.
حضر الاستقبال والمباحثات، أمير الرياض الأمير فيصل بن بندر، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور منصور بن متعب، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الثقافة والإعلام بالإنابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، ووزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي الوزير المرافق، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار مدني.
كما حضرها من الجانب الأرجنتيني، السفير لدى المملكة جايمي سيرجيو سردا، وسكرتير السياسة الاقتصادية وتخطيط التنمية بوزارة الخزانة والمالية العامة بدرو لاكوستي، والمدير العام للعلاقات الدولية في نيابة رئاسة الجمهورية خوسيه اورتيز امايا، ووكيل التجارة الخارجية في وزارة الإنتاج شونكو روخاس.


الرئيس النيجيري يستنكر استهداف مكة المكرمة
تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس اتصالا هاتفيا من رئيس جمهورية نيجيريا الرئيس محمد بخاري عبر فيه عن استنكاره لاستهداف مكة المكرمة بصاروخ باليستي من قبل الميليشيات الحوثية، سائلا الله أن يحفظ المملكة من كل مكروه. وعبر خادم الحرمين الشريفين للرئيس محمد بخاري عن شكره لاستنكاره هذا العمل الإرهابي، معربا عن استنكاره للعمليتين الإرهابيتين اللتين وقعتا في مدينة مايدوغوري شمال نيجيريا، داعيا الله أن يحفظ نيجيريا وشعبها، وأن يديم الأمن والأمان على الأمة الإسلامية.


إدانة ألمانية لعبث الحوثيين
دانت الحكومة الألمانية إطلاق المتمردين الحوثيين باليمن صاروخا باليستيا على منطقة مكة المكرمة. وأعربت في بيان لها أمس عن قلقها إزاء هذه التصرفات التي يريد القائمون وراءها إفشال جميع الجهود الدولية التي تبذل لوقف إطلاق النار، والعودة إلى الحوار السياسي لإنهاء الوضع في اليمن سلميا. ودعت جميع أطراف النزاع باليمن إلى إنهاء العنف ببلادهم والتوصل إلى حل سياسي.