شدد متخصصون في النقل والخدمات اللوجستية للمؤاني في المؤتمر الدولي الـ12 للنقل واللوجستيات في الشرق الأوسط 2016، الذي عقد بمدينة جدة برعاية المؤسسة العامة للمؤاني، واستضافه ميناء جدة الاسلامي، على استبدال المعدات القديمة بالمؤاني بمعدات موفرة للوقود لخفض الكلفة التشغيلية بالمحطات، واستغلال موارد و طاقات المؤاني السعودية، والتوسع في الخدمات اللوجستية و سلسلة النقل والإمداد.
التقنية الحديثة
أوصى المؤتمر، الذي اختتم أعماله أمس ، باستحداث التقنيات في مجال تشغيل محطات الحاويات والخدمات اللوجستية الى جانب اجراءات السلامة بالمحطات، وركزت جلساته على استراتيجيات التشغيل والتحديات الاقتصادية التي تواجه المشغلين في ظل انحصار أسعار النفط والتباطؤ الاقتصادي العالمي وكيفية التغلب على هذه التحديات، بضرورة تعزيز نمو تجارة الحاويات بمنطقة الشرق الاوسط من خلال تعزيز البُنى التحدية لمؤاني و المحطات، وتطوير استراتيجات التشغيل بالمؤاني، والاعتماد على التقنية الحديثة في عمليات التفتيش بالمؤاني لسلع الصادرة و الواردة تسهيلاً لعمليات الفسح لبضائع، مما يسهم في تفعيل خدمات النقل اللوجستي.
وفود 17 دولة
صاحب فعاليات المؤتمر زيارة وفد من المختصين والمتحدثين مكون من 35 مشاركا لميناء جدة الإسلامي، وزارو المحطات التشغيلية بالميناء، ومنطقة إعادة التصدير، إضافةً لمحطة بوابة البحر الأحمر للحاويات، ومحطة الحاويات الشمالية، كما زار الوفد الذي يمثل 17 دولة، منطقة جدة التاريخية والوقوف على التراث والمباني القديمة. وقد نال ذلك إعجابهم بما شاهدوه في الميناء والمنطقة التاريخية.