بريدة: الوطن

أكد أمير منطقة القصيم، رئيس مجلس شباب المنطقة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تولي الشباب كل الرعاية والاهتمام، وتنظر إليهم بأنهم الذخيرة الوطنية، وسواعد البناء، وأن لهم دورا هاما في نقل المجتمع إلى مجتمع فاعل ونشط ومتطور.

 تعزيز الولاء والانتماء
وشدد الأمير فيصل على أهمية دور مجالس الشباب بالمنطقة، متمنياً أن تحقق الأهداف المرجوة من إنشائها، لخدمة شباب المنطقة وتعزيز الولاء والانتماء لوطنهم وقيادتهم، وإعطائهم الفرصة الكاملة للمشاركة في صناعة القرار، ورسم الخطط التنموية المستقبلية للمنطقة التي تهم فئة الشباب، وتقديم ما لديهم من مقترحات وأفكار للمواضيع التي تخصهم، وتلبي احتياجاتهم الحالية والمستقبلية، واستيعاب مشاكلهم ووضع الحلول المناسبة لها. وأعلن الأمير فيصل بن مشعل إطلاق مجلس شابات منطقة القصيم خدمة لهذه الفئة المهمة بالمجتمع، حيث وضع تنظيم لهذا المجلس بالشراكة مع جامعة القصيم والإدارة العامة للتعليم، للاستفادة مما لديهما من إمكانيات وقاعات مخصصة لاجتماع مجلس شابات القصيم لضمان خصوصيتهن وبما يتوافق مع مبادئ ديننا الحنيف.

توعية الشباب بالمخاطر
جاء ذلك خلال ترؤس أمير القصيم أول من أمس في قاعة الاجتماعات بمقر ديوان الإمارة ببريدة، اجتماع مجلس شباب المنطقة، بحضور عدد من مسؤولي الجهات الحكومية، وأعضاء مجالس الشباب في محافظات المنطقة البالغ عددهم 111 عضوا.
وأكد أمير القصيم أن مجالس الشباب نواة للمستقبل، وأوجدت للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم ومناقشة همومهم، ووضعها على طاولة الحوار أمام صاحب الصلاحية، واقتراح الحلول والعمل على تحقيقها، لافتا إلى أن الشباب هم الأداة الفاعلة في التنمية والتطوير من خلال ما يمتلكونه من قدرات جعلتهم جزءا مهما في مسيرة التنمية، مشددا على أعضاء المجلس من الشباب توعية أقرانهم من شباب المجتمع، بمجمل المخاطر التي تواجههم، والمساهمة في إبراز المواهب الشبابية في كافة المجالات، والعمل على صقلها وتقديمها للمجتمع وتنميتها ليعود ذلك بالنفع عليهم وعلى مجتمعهم. كما دعا أمير القصيم الشباب إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بالشكل الإيجابي، وتعزيز الولاء للوطن وقيادته، وإبراز إيجابياته، وأن يكون الشباب سواعد بناء نافعة لخدمة الوطن ورفعته.
 إثر ذلك، أطلق الأمير فيصل برنامج بطولة كأس مجلس شباب منطقة القصيم لكرة القدم.