أَنَا عاشقٌ..
تُغْريهِ سَطْوةُ حبّهِ.
وَيَلذُّ لي أَمْرُ الحَبيبِ بـِ(غُلبِهِ)
مُتَنَفّذٌ فِي القَلبِ، يُصْدرُ حُكمَه..
فَأَقُولُ (تَـمَّ)، ولا أهَمُّ بِقلبِهِ
وَجَبتْ مَـحَّبتُه
وَلَازِمُ حُبِّه في أَنْ يُطـَاعَ
بِـمرِّهِ وبِعَذبِهِ..
حِينًا يَغيبُ مُجَافيًا
فَأَبِيتُ صَبّاً..
قَدْ بَرتْهُ مواجِعٌ مِنْ صَبِّه
حيناً يَـجِـيءُ بقلبهِ متسامـحاً..
فأكـونُ مغفرةً..
لكاملِ ذنبهِ..
مَنْ يرضَ حكمَ الحبِّ
يرضَ جميعَه
بِـجنونِـه، وبمنحِهِ، وبسلبهِ..
بِصبابةٍ..
تُنْسِي الفُؤادَ صَوابَه
فـَـيَتــيـــهُ
يـَبْحثُ عَـنْ بقايا لُبِّهِ
وبِدائِه المُمْتَدِّ في روحِ الفَتى
يُفنيه عِشقـاً.. لا رَجاءَ لطبِّهِ
يا لَائِمِي في الحُبِّ
إِنْ تكُ عَارفاً
طِبًّا لأَدْوَاءِ الغرامِ
فَجـُدْ بـــِهِ
أَوْ فَاطَّرِحْ لَومي
فَقَلْبي سَائرٌ في دربِـهِ
تَكْفيهِ رَحمةُ ربِّهِ
نايف أزيبي