بشكل مخالفٍ لكثير من الحملات التوعوية الخاصة بمكافحة سرطان الثدي بالمملكة، انتهجت صحة القصيم طريقة منهجية أكثر شمولية من غيرها، إذ قررت أن تستمر في حملة الكشف المبكر عن المرض طوال شهر أكتوبر الجاري، وذلك من خلال فعالية القافلة الوردية التي تحظى حاليا بتكاتف حكومي ومجتمعي إضافة إلى مشاركة فعّالة من القطاع الخاص.
فعالية مستمرة
تستمر الفعالية طوال شهر أكتوبر حسبما صرحت به صحة القصيم، وذلك بعد تدشين القافلة من قبل مدير عام صحة المنطقة مطلق بن دغيم الخمعلي، بحضور مساعد المدير العام للصحة العامة المشرف العام على المجلس الإقليمي لتعزيز الصحة والكشف المبكر عن الأمراض أحمد العمر.
وينظم المجلس برعاية من حرم أمير المنطقة الأميرة عبير بنت سلمان المنديل، وتحت إشراف صحة القصيم العديد من الفعاليات والبرامج خلال شهر أكتوبر الجاري، شملت مدارس الثانوية للبنات في كل من بريدة وعنيزة والرس، وكذلك الكليات ودور تحفيظ القرآن الكريم، كما تشمل إقامة عدد من المعارض في المولات التجارية لاستهداف أكبر عدد من شرائح المجتمع.
شراكة فعالة
أعد المجلس عبر العديد من الشراكات مع الجهات الحكومية منها إمارة القصيم وجامعة القصيم وتعليم القصيم وجمعية زهرة وجمعية بلسم، وذلك لمحاولة رفع الوعي والحد من مرض سرطان الثدي عن طريق التعريف بالأعراض والعلاج، حيث بدأ الفريق التنفيذي أعماله بزيارة عدد من المدارس الثانوية للبنات ودور القرآن الكريم إذ شملت خطة العمل توعية الطالبات بأهمية الفحص الذاتي لمن هن أقل من 35 عاما والفحص بالماموجرام لمن هن أكبر من ذلك، إضافة إلى بعض المحاضرات وورش العمل، كما قام الفريق بتقديم عدد من الورش حول الفحص الذاتي والتغذية والنظام الصحي الآمن والتسجيل للراغبات بالفحص.