تبوك: عبدالمجيد العجلان

يشهد طريق المعظم الرابط بين مدينة تبوك ومحافظة العلا كثيرا من الحوادث المرورية، بسبب مرور الشاحنات فيه هربا من الرقابة على الحمولة الزائدة، إضافة إلى سوء خدمات الطريق، وسط مطالبات الأهالي بمحاسبة المخالفين وتحسين الخدمات بالطريق الذي يشهد كثافة مرورية عالية. الوطن في جولة لها على الطريق ذي المسار الواحد، رصدت كثرة الحفر وهبوط الأسفلت مع كثرة سلوك الشاحنات للطريق على الرغم من ضيق المسار، وأبدى عدد من مرتادي الطريق تذمرهم من طريق المعظم، إذ أوضح عبدالله البلوي أن طريق المعظم يخدم سكان تبوك والعلا، وأضاف الطريق يفتقد أبسط الخدمات، منها عدم ازدواج الطريق، وعدم وجود لوحات إرشادية، وهبوط الأسفلت ومنعطفات كانت سببا في حصد كثير من الأرواح. وبين فيصل العنزي أن طريق المعظم يخدم آلاف المواطنين ويشهد كثافة مرورية، إضافة إلى مرور الشاحنات المخالفة هربا من الرقابة على الحمولة الزائدة، وذكر صالح البلوي أن الطريق تكثر فيه الحفر التي أدت إلى عطب كثير من إطارات السيارات، وقال: الطريق يشهد كثافة مرورية عالية نهاية الأسبوع، وما زالت خدمات الطريق دون المستوى، وتشكل خطرا على عابريه، خصوصا في الليل، مطالبا بتفعيل ازدواج الطريق ومنع عبور الشاحنات المخالفة من خلاله. الوطن تواصلت مع المتحدث الرسمي لأمانة منطقة تبوك المهندس إبراهيم الغبان، وذكر أن الطريق التابع لأمانة منطقة تبوك إلى قرية المعظم مكتمل الأكتاف الجانبية والخطوط الأرضية.
وعن الإبل السائبة، ودخول الشاحنات المخالفة للطريق هربا من مخالفات السرعة والحمولة الزائدة، أفاد الغبان بأنه ليس من اختصاص الأمانة، وإنما ضمن اختصاص جهة حكومية أخرى.