فاز الأميركي بوب ديلان، الذي اعتبر بأغانيه المؤثرة صوت جيل بأكمله، بدءا من الستينات فما بعدها، بجائزة نوبل للآداب في قرار مفاجئ منح المغني والشاعر أحد أبرز جوائز العالم الثقافية، وعبرت أغانيه مثل بلوين إن ذا ويند وماسترز أوف وور وغيرها، عن روح التمرد والمعارضة والاستقلال. وقالت الأكاديمية السويدية وهي تعلن عن منح ديلان الجائزة، التي تبلغ قيمتها ثمانية ملايين كرونة نحو 930 ألف دولار أميركي، أمس ديلان يمثل رمزا. تأثيره عميق في الموسيقى المعاصرة، بينما قال عضو الأكاديمية السويدية بير واستبرج، هو في الأغلب أعظم شاعر على قيد الحياة، وفيما أوضحت الأمين العام الدائم لأكاديمية نوبل سارة دانيوس، في مؤتمر صحفي، إنه كان هناك توافق رائع في قرار اللجنة لمنح ديلان الجائزة.
بوب ديلان، واسمه الحقيقي، روبرت ألن زيمرمان
ولد في 24 مايو 1941
مغن وملحن وشاعر وفنان أميركي يتمتع بصوت رائع ومرن
1962 صدر له أول ألبوم أستوديو
شخصية مؤثرة في الموسيقى والثقافة الشعبية لأكثر من 50 عاما
لاقت أعماله شهرة واسعة منذ الستينات الميلادية
تحمل كلمات أغانيه وقصائده الحكمة والاحتجاج، لأنه كان من الطبقة العاملة والمضطهدة بأميركا
تلقى وسام الحرية الرئاسي من الرئيس باراك أوباما في مايو 2012
استخدمت بعض أغانية كنشيد لحركة الحقوق المدنية للأفارقة الأميركيين والحركة المناهضة لحرب فيتنام
باع أكثر من 100 مليون أسطوانة في جميع أنحاء العالم
حصل على 11 جائزة غرامية وجائزة أوسكار واحدة، وغولدن غلوب واحدة
يعزف ويؤدي أغانيه على الغيتار، البيانو، والهارمونيكا
1994 نشر له ستة كتب من الرسومات واللوحات
عُرضت أعماله في المعارض الفنية الكبرى
تصدى لموسيقى البوب وأحدث تغييرا فيها