اجتاح الإعصار ماثيو ولاية فلوريدا أمس بأمطار غزيرة ورياح قوية بعد أن قتل ما لا يقل عن 339 شخصا في هايتي.
وقال رئيس بلدية ديتونا بيتش ديريك هنري أمس إن ماثيو أول إعصار كبير يمثل تهديدا مباشرا للولايات المتحدة منذ أكثر من 10 سنوات، وسرعة الرياح تشتد، وامتثل عدد كبير من السكان للتحذيرات.
وقال الحاكم ريك سكوت إن الإعصار اجتاح فلوريدا التي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة، والتيار الكهربائي انقطع عن أكثر من 140 ألف منزل في فلوريدا، وفي وست بالم بيتش خيم الظلام على الشوارع والمنازل، وخلا الطريق السريع الرئيسي من السيارات والمارة.
وقال المركز الوطني الأميركي للأعاصير إن سرعة رياح الإعصار بلغت 215 كيلومترا في الساعة عندما اجتاح الجزء الشمالي الغربي من جزر البهاما في طريقه إلى ساحل المحيط الأطلسي في فلوريدا في وقت سابق، مشيرا إلى أن ماثيو يمكن أن يصبح أقوى إعصار يضرب شمال شرق فلوريدا منذ 118 عاما.
وقال مسؤولون محليون إن نحو 339 شخصا لاقوا حتفهم في هايتي، وتشرد الآلاف بعد أن سوى الإعصار المنازل بالأرض، واقتلع أشجارا، وغمرت المياه أحياء بكاملها هذا الأسبوع. ولقي أربعة أشخاص حتفهم في جمهورية الدومنيكان المجاورة لهايتي.