تعالت الأصوات المعارضة في الغرب بخصوص استضافة روسيا لكأس العالم 2018 مشككة في عدم قدرة روسيا على تنظيم المونديال.
إذ لاقت هذه الأصوات اهتمام وسائل الإعلام في روسيا والغرب، وهي تكرار لمناقشات مشابهة قبيل الألعاب الأولمبية الشتوية 2014 التي تم استضافتها في مدينة سوتشي الروسية.
إعداد أكبر
مباريات كأس العالم تتطلب إعدادا أكبر من الأولمبياد نظرا إلى الحاجة إلى تطوير العديد من الأماكن المخصصة لهذه الرياضة، وتنظيم مساحات مخصصة للتدريب والتأكد من وجود مبان كافية لدعم المتسابقين والجماهير في جميع أنحاء الدولة لأكثر من شهر.
والآن والاقتصاد الروسي يواجه صعوبات نتيجة لانخفاض أسعار النفط، بدا الروس أقل سعادة بسبب تكاليف كأس العالم 2018، خصوصا في كيفية إعادة استخدم المنشآت مرة أخرى.
تعثر
في مقال مهم على موقع بروفايل قام الصحفي إيفان ديميترينكو باستطلاع الوضع مؤكدا على المشكلات التي تواجهها روسيا في الاستعداد لحدث ضخم آخر.
وذكر أن الأماكن المخصصة لكأس العالم غير منتهية، ولم يتم حتى تحديد موعد انتهائها قبل نهاية العام المقبل. ولكن كلما قلّ الوقت المتبقي كلما زادت كميات المبالغ المالية التي سيطلبها القائمون على المشروع من الحكومة من أجل إنهاء البناء في الوقت المحدد، كما قال الصحفي.
وبالرغم من أن قائمة وحجم الملاعب والمنشآت التدريبية تم تقليصها خلال السنوات العديدة الماضية، إلا أنه لا زال البناء عبئا على الميزانية، وفي المستقبل سيصبح أمرا لا يطاق في العديد من المناطق ليس فقط قبل عام 2018 ولكن حتى بعده كذلك.
روسيا حتى الآن مستعدة لإنفاق المزيد من المبالغ المالية في سبيل حل المشكلة حتى وإن قللت من خططها.
تصغير حجم الملاعب
قامت الحكومة الروسية بتصغير حجم بعض الملاعب تلك الموجودة في كالينينجراد ويكاترينبورج، إذ ستسع 35 ألف مقعد وليس 45 ألف مقعد كما كان مخططا سابقا ونفس الأمر ينطبق على أعداد الميادين التدريبية.
تفاؤل
مسؤولو روسيا متفائلون جدا حيال الاستخدامات المستقبلية لهذه المنشآت مثل الملاعب التي يمكن استخدامها للعديد من الاستخدامات وليست محصورة على مباريات كرة القدم، وذلك على خلاف العديد من الأماكن التي بنيت في سوتشي والتي كانت طبيعتها محصورة على نوع واحد من الرياضة، مثل التزلج.
وقال رئيس إدارة المدارس الرياضية العالمية في موسكو ماكسيم بيليتسكي إن أكثر من 70% من إيرادات الملاعب تأتي من استخدامهم الرئيسي لكرة القدم وليس من أي شيء آخر.
كما أشار إلى أن مناطق ومدن روسيا قد تكون فيها منشآت التي من المتوقع أن يتم الحفاظ عليها بالرغم من أن العديد منها على وشك الإفلاس. وسيكون الوضع صعبا خصوصا على المدن التي بها أفضل الأندية الرياضية.
1- الروس أقل سعادة بالحدث بسبب تكاليف المونديال
2- تصغير حجم ملعبي كالينينجراد ويكاترينبورج
3- الأزمة الاقتصادية تشكل ضغطا على المدن الرياضية
4- أكثر من 70 % من إيرادات الملاعب تأتي من كرة القدم