الأحساء: منذر الهزاع

حرم سجل مدني هدى (16 عاما) من استخراج أوراقها الثبوتية لتحصل على حقوقها كالعلاج والميراث والدراسة، رغم مطالبات ومراجعات إلى الأحوال المدنية، ووكالة الأحوال في الرياض 6 سنوات.
وقال شقيق هدى من أم أخرى لـالوطن إن والدة هدى مصرية، تزوج بها والدي منذ فترة طويلة، ولم يكن الزواج آنذاك بتصريح، وعندما علم أبي بذلك قدم طلبا في وقت لاحق إلى نائب وزير الداخلية السابق الأمير أحمد بن عبدالعزيز، للحصول على تصريح، وحصل على موافقة على الزواج، وتم اتخاذ الإجراءات التي تطلبها الحكومة المصرية، وراجع السفارة السعودية لإحضار أم هدى، واستخراج تذكرة عبور للأم وابنتها هدى، وحضرت الأم وابنتها إلى المملكة، وتم تسجيل الزواج بأحوال الرياض في 2 / 12 / 1431، واستخراج هوية مقيم لأم هدى، وإضافتها ببطاقة عائلة أبي.
وأضاف الشقيق والدي استخرج إقامة نظامية للأم، ثم توفي في 22 / 11 / 1434، قبل استخراج هوية سعودية للطفلة هدى، ورغم أننا تقدمنا للأحوال المدنية لاستخرج الهوية، إلا أن المعاملة حبيسة الأدراج منذ 6 سنوات.
وتابع الشقيق شقيقتي هدى تحمل حاليا بطاقة معاملة تحت الإجراء، وهو ما مكنها من التعليم، ولكن تسبب ذلك في حرمانها من عدة حقوق كالعلاج، كما تسبب في إيقاف راتب الأب عن المستفيدات، وهن الزوجات والأبناء، إضافة إلى توقف إجراءات حصر الميراث.
الوطن تواصلت مع المتحدث الرسمي للأحوال المدنية محمد الجاسر، ولم تحصل على الرد.