الرباط، بيروت: الوطن، واس

أكد المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة أيسيسكو الدكتور عبدالعزيز التويجري، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يقود المملكة بثبات وحكمة وتبصر نحو مدارج الرقي والازدهار، ويعمل على نشر قيم السلم والأمن والتعايش بين الشعوب، خدمة للقضايا العربية والإسلامية الراهنة. وقال في تصريح بمناسبة اليوم الوطني للمملكة، إن هذه الذكرى تعد من أغلى الذكريات بالنسبة للمواطنين السعوديين، ولكل العرب والمسلمين، لأنها تؤرخ لجمع شتات أبناء الجزيرة العربية ولم شملهم من طرف القائد الملهم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله الذي جمع أبناء البلد في دولة واحدة تعتمد على كتاب الله وسنة رسوله دستورا لها.

 

قيم السلام
أوضح التويجري أن هذه الأدوار تواصلت على أيدي أبنائه الملوك البررة، وصولا إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي لا يدخر جهدا لخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وفي مقدمتها تقديم التسهيلات لضيوف الرحمن، حجاجا ومعتمرين، ورعاية الأماكن المقدسة، وجميع قضايا العرب والمسلمين عبر العالم، مشيرا إلى أن رسالة المملكة للعالم هي الإسهام في نشر قيم السلام والخير، وتحقيق الأمن والازدهار لكل الشعوب الإسلامية.


جهود دؤوبة
هنأ رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري، المملكة ملكا وحكومة وشعبا، بمناسبة يومها الوطني الـ86. وقال إن عملية توحيد المملكة بقيادة الملك عبدالعزيز، أسست لبداية مرحلة جديدة وواعدة في شبه الجزيرة العربية وقيام دولة بارزة ذات شأن ولها تأثير في شتى قضايا المنطقة والأحداث الإقليمية والدولية وتطورات الاقتصاد العالمي على وجه الخصوص. وأشار إلى أن التحول المهم لم يكن ليحدث لولا الجهود الدؤوبة والرؤية الثاقبة لمؤسس هذه البلاد -رحمه الله- وحرص أبنائه الذين تولوا القيادة من بعده على متابعة نهجه في إدارة السلطة وتثبيت دعائم الدولة ومواجهة شتى التحديات والأخطار التي تتعرض لها المملكة بحكمة وحزم، بموازاة الاهتمام المتزايد بتطلعات ومطالب الشعب السعودي في التنمية ومواكبة الحداثة والتطور العالمي وتحسين مستوى المعيشة نحو الأفضل وهو ما تشهد عليه الأوضاع التي وصلت إليها المملكة وشعبها من نهضة وازدهار في الوقت الحاضر.


إغاثة اللاجئين
قال الحريري إن خادم الحرمين الشريفين، أولى منذ تسلمه مقاليد السلطة اهتماما ملحوظا لدعم ونصرة القضايا العربية والإسلامية وإغاثة اللاجئين، بدءا من القضية المركزية للعرب والمسلمين قضية فلسطين، والأزمة السورية، ومد يد العون للشعب اليمني والشرعية اليمنية وإطلاق عملية عاصفة الحزم.
ونوه باستمرار المملكة في تقديم الدعم اللازم للعديد من الدول العربية والإسلامية التي تواجه مصاعب وتحديات اقتصادية ومعيشية وأزمات وحروب، إلى جانب المساهمة الفاعلة في مكافحة الإرهاب بالداخل والخارج.