تشهد أسواق الماشية منذ صباح الأمس حراكا كبيرا مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك، ومن اللافت للنظر ثبات أسعار الأغنام ، مقارنة بسعرها على مدار العام. رصدت الوطن ثباتا في أسعار الماشية، فيما ذكر عدد من باعة الأغنام، أن السبب في ذلك هو انخفاض أسعار العلف، وثبات تكاليف الأيدي العاملة من الرعاة. ورصدت الوطن بعض الشريطية يطاردون الزبائن على عكس المفترض، لإقناعهم بالشراء، وهروب الزبون من الشريطي المتمسك به على غير العادة. قال الطبيب البيطري بمسلخ البادية حامد البليهجي، أنهم يحاولون تفادي مشاكل السنوات الماضية من شكاوى المواطنين بعدم صلاحية الأضحية للأكل، فأصبح لزاما عليهم العمل بدوام كامل للحصر والكشف على جميع الأضاحي، قبل تسليمها. وأشار البليهجي إلى أن الكشف على الأضحية يتم عبر عدة طرق، منها ملاحظة النفاخ، ومعرفة أهو مرض أم عرض. والكشف على كمية الدماء حين الذبح فكمية الدم القليلة تعرض الأضحية للتلف السريع.
وذكر البليهجي أنه بعد الذبح يتم تشريح عدة مواضع من الأضحية للتأكد من صلاحيتها، وكذلك الكشف على الكبد كشفا دقيقا، والتأكد من عدم وجود ديدان أو إصابات موضعية وكدمات. وأصدرت أمانة المدينة المنورة عبر موقعها الرسمي بيانا بأسعار الذبح، وتشمل 50 ريالا للغنم و200 ريال للبقر.