تحرّك ما يقارب 35 مستثمراً، بعضهم من رجال الأعمال المعروفين في المنطقة الشرقية والرياض، لطرق باب القضاء بحثاً عن إنصافهم مما أسموه التضييق والمشاكل التي يواجهونها من أحد المنتجعات المعروفة في مدينة الخبر.
وعلمت الوطن أن هذه الخطوة جاءت، بعدما حاولوا حلّ عدة إشكالات مع مجلس إدارة المنتجع المذكور (تحتفظ الصحيفة باسمه)، كذلك التواصل مع هيئة السياحة التي رفعت يدها، مبررة أن دورها يتلخّص في المنتجعات بنظام الإيجار.
مخطابات خطيّة
قال المحامي الدكتور عثمان خالد الدعجاني لـالوطن إن حيثيات القضيّة بدأت منذ شهرين، وحتى الآن لا تزال تدخل منحنى ضيقاً، بعد محاولته مخاطبة رئيس مجلس إدارة المنتجع، مطالباً بالحلّ الودّي لمشاكل المستثمرين، وقد وعد الرئيس بالإجابة الخطيّة، ولكنه لم يفعل ولم يتجاوب رغم المحاولات، إذ مرّ عليه قرابة 3 أسابيع، وتم تحويله هاتفياً للتخاطب مع المحامي الخاص بالشركة المشرفة على المنتجع.
غياب التفاهم
أكد الدعجاني، أن محامي الشركة المشرفة على المنتجع أبلغه بأنه لا يوجد أي حلّ لهم مع المستثمرين، وأنه بإمكانهم التوجّه إلى القضاء، وهو ما تم فعلياً، وسيتم استكماله بعد الانتهاء من دراسة ملفات القضية كاملة، وتقديمها إلى القانون بعد إجازة عيد الأضحى. وأشار الدعجاني إلى أن الشركة وإداراتها لا يريدون التفاهم، كذلك لا يجرون أي لقاء مع المستثمرين أو الالتقاء معهم.
ملفات القضيّة
لفت الدعجاني، إلى أنه جهز عدة ملفات للقضيّة، وسيتم التقدّم بها إلى القانون، وبانتظار هيئة السياحة للردّ عليهم بعد مخاطبتها، وأبلغتهم بأن القضيّة يصعب حلّها. وأشار إلى أن الشركة المشرفة على المنتجع، بدأت تضغط على المستثمرين لكسب الأموال، كاشفاً أن الأرض المقام عليها المنتجع مستأجرة، وقامت الشركة ببيع بعض الشاليهات بها للمستثمرين.