فيما أرغمت الأزمة الاقتصادية ميليشيات الحوثيين على استخدام 18 مليار ريال يمني من العملات التالفة، لصرف رواتب الموظفين، تظاهر مئات الطلاب أمام سفارات صنعاء في 12 دولة، بسبب وقف مخصصاتهم المالية.
وأشار اتحاد الطلاب اليمنيين، في بيان، إلى أن المبتعثين يعيشون أوضاعا صعبة، بسبب وقف كافة مستحقاتهم المالية منذ أكثر من عام.
تجاوزات الحوثيين
نهب أموال الدولة
إيقاف صرف الرواتب
استخدام عملات تالفة
فرض الضرائب الباهظة
تبديد الميزانية العامة
لم تجد ميليشيات الحوثيين الانقلابية بدلا من اللجوء إلى عملات قديمة تالفة لتدفع بها رواتب ملايين الموظفين، بعد تفاقم الأزمة المالية التي تعيشها منذ أشهر. وأشارت مصادر يمنية إلى أن كل التجار وأصحاب المحلات اليمنية رفضوا تسلم تلك الأموال، بسبب اهترائها والخوف من تلفها بالكامل، قبل أن يتمكنوا من تصريفها، مضيفة أن الموظفين الذين تلقوا تلك الأموال كرواتب لم يتمكنوا من الاستفادة منها أو صرفها، بسبب رفض التجار لها. وحدوث مشاجرات عديدة بين المواطنين وأصحاب المحلات، وصلت حد إصابة البعض منهم بجروح.
عملات مهترئة
قالت المصادر إن الحكومة الشرعية كانت قد سحبت قبل الانقلاب مبالغ مالية تبلغ حوالي 18 مليار ريال يمني، بسبب تمزقها وعدم صلاحيتها، وتم طبع كمية مماثلة من العملة، وأن الأوراق النقدية المسحوبة كان مخططا إحراقها والتخلص منها، إلا أن انقلاب الحوثيين لم يتح الفرصة أمام سلطات البنك المركزي للقيام بذلك، وعندما نضبت خزائن البنك المركزي، نتيجة للسياسات الخاطئة التي تتبعها السلطات الانقلابية، وتبديدها لكل الأموال فيما يسمى بـدعم المجهود الحربي، لم يجد الانقلابيون بدا من اللجوء إلى تلك العملات الممزقة، وإعادة استخدامها من جديد.
وفيما رفض عدد كبير من الموظفين تسلم تلك النقود، وطالبوا بتسليمهم أوراقا جديدة، اضطر آخرون إلى تسلمها خوفا من سحبها وتقديمها لموظفين آخرين، على غرار ما حدث مع الذين رفضوا تسلمها، ولا زالوا بانتظار تسلم مرتباتهم، دون أمل في قرب انفراج الأزمة.
ابتزاز المواطنين
أرغمت ميليشيات التمرد الحوثي كل أصحاب المحلات التجارية في صنعاء وبقية مدن اليمن على وضع صناديق مخصصة لجمع التبرعات لما تسميه بـدعم المجهود الحربي، وهددت كل من يمتنعون عن ذلك بإلزامهم بدفع مبالغ مالية كبيرة للميليشيات، إضافة إلى اتهامه بالعمالة والانتماء للمقاومة الشعبية.
وأشارت مصادر محلية - رفضت الكشف عن هويتها - إلى أن بعض منسوبي الجماعة الانقلابية يقومون بأخذ تلك الصناديق وكسر الأقفال الموضوعة عليها، ونهب ما فيها من عملات، ورمي الصناديق الفارغة أمام المحلات التجارية مرة أخرى. وقالت المصادر الوضع المعيشي السيئ والعملة التالفة أثرا كثيرا على الحركة التجارية والاستيراد، وما زاد من حجم المعاناة قيام الميليشيا بإجبار أصحاب المحلات التجارية على دفع جبايات بمبالغ ضخمة لدعم ما يسمى بـالمجهود الحربي.
تجاوزات الحوثيين
نهب أموال الدولة
إيقاف صرف الرواتب
استخدام عملات تالفة
فرض الضرائب الباهظة
تبديد الميزانية العامة
التمسك باستمرار الانقلاب