اتفقت السعودية وروسيا الإثنين الماضي في قمة مجموعة العشرين في الصين على التعاون في مجال النفط، وعلى تشكيل مجموعة عمل لإعادة الاستقرار إلى السوق. يأتي هذا قبل أسابيع فقط من المحادثات غير الرسمية التي ستعقد في الجزائر في 26 و27 سبتمبر الجاري.
وقال موقع (بيزنيس إنسايدر) إن القوتين النفطيتين لم تعلنا عن خطة عمل ملموسة، الأمر الذي جعل المحللين يتساءلون عما إذا كان هذا التطور الأخير سيؤدي إلى خطوات فعالة، خاصة أن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح نفى الحاجة إلى تجميد الإنتاج. علاوة على ذلك، فإن معظم دول منظمة أوبك تضخ النفط بمستويات قياسية، مما يعني أنهم لا يملكون قدرات احتياطية كثيرة.
كما أن الدول النفطية الكبيرة لا تزال مختلفة حول عدة أمور جيوسياسية، بما في ذلك سورية واليمن، الأمر الذي يضيف بعدا إضافيا إلى جميع القرارات المحتملة.
وقد ارتفعت أسعار برنت بعد الإعلان عن الاتفاق السعودي - الروسي مباشرة، بنسبة 6% حيث وصل سعر البرميل إلى 49.90 دولارا، حسب المؤشر العالمي للنفط، لكنه عاد وهبط مرة أخرى في وقت لاحق من ذلك اليوم.