ناقشت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان قضايا السجناء السعوديين في أميركا كقضيتي حميدان التركي، وخالد الدوسري، وما يواجه بعض المبتعثين من احتمالية إعادتهم من المطارات الأميركية، رغم حصولهم على تأشيرة دخول.
جاء ذلك، خلال استقبال رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني، والأمين العام للجمعية خالد بن عبدالرحمن الفاخري، لوفد من السفارة الأميركية في الرياض، برئاسة نائب رئيس القسم السياسي والمستشار الخاص بالشؤون السياسية إبرام بيلي، يرافقه مسؤولو الشؤون السياسية بالسفارة الأميركية ماكيل كيسي بونفيلد، وجيمس روس.
معلومات غير دقيقة
وأشار الدكتور مفلح القحطاني إلى المواقف غير العادلة من بعض الدول والمنظمات الدولية حول الأوضاع في اليمن، واعتمادها على معلومات أو بيانات غير دقيقة تغفل ما ترتكبه الميليشيات الحوثية ومن يدعمها من انتهاكات لحقوق الإنسان واستغلالها الأطفال والمدارس والمقرات الطبية للأعمال العسكرية وإطلاقها القذائف بشكل عشوائي على المدنيين داخل الحدود السعودية، وقال إن مثل هذه الأمور لا تحظى بردود الأفعال المناسبة من هذه الدول والمنظمات التي تسهم في الحد من هذه الانتهاكات.
تقارير متحاملة
ذكر الوفد الزائر أنهم يتفهمون ذلك وأن علاقة الصداقة بين المملكة والولايات المتحدة الأميركية متينة، وهناك تفهم أفضل لهذه الأمور. وذكر رئيس الجمعية أن الجانب السعودي حريص على الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، ولذلك دعم إنشاء لجنة للتحقيق في أي أخطاء قد تحدث أثناء الحرب، كما دعم إنشاء اللجنة الوطنية اليمنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، بهدف ضمان احترام المعايير الدولية لحماية حقوق الإنسان، كما أكد على أهمية أن يكون الأشخاص المكلفون بالرصد والتابعون للأمم المتحدة محايدون في نقلهم للمعلومات ولديهم الكفاءة والقدرة على تحليل ما يتم رصده، لأننا شاهدناه في الفترة الأخيرة بعض التقارير المتحاملة على المملكة ودول التحالف والتي تنقصها الحيادية.
وأكد الطرفان على الدور السلبي لإيران في المنطقة والذي يسهم في وجود انتهاكات لحقوق الإنسان.