قال وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، أمس إن فرنسا في حاجة، أكثر من أي وقت مضى، إلى علاقة سلمية مع المسلمين، داعيا إلى تجديد العلاقات بين المسلمين والجمهورية الفرنسية، عبر مؤسسة جديدة للإسلام. واستعرض كازنوف، في تصريحات لصحيفة لا كروا الفرنسية، بمناسبة يوم إسلام فرنسا، مشروع مؤسسة الإسلام في فرنسا، والهادف إلى إنجاح بناء الإسلام في فرنسا في إطار احترام قيم الجمهورية.
وأضاف أن فرنسا في حاجة، أكثر من أي وقت مضى، إلى علاقة سلمية مع المسلمين، وهذا يفترض أن تكون الجمهورية عاقدة العزم على ضم جميع أطفالها في أحضانها، علاوة على ذلك، أنه ينبغي على المسلمين، من جانبهم، الانخراط في الدفاع الكامل عن فرنسا في مواجهة الإرهاب والتطرف.