أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي، أن قطاع الأعمال الأميركي مقبل على القيام بدور رئيسي في الإسهام بالنجاح المستقبلي لاقتصاد المملكة.
جاء ذلك في كلمة السفير في أعمال مؤتمر مجلس الأعمال السعودي الأميركي الذي عقد الخميس الماضي في لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا تحت عنوان فرص التوطين والابتكار والشراكة من أجل التنمية الصناعية في المملكة العربية السعودية.
وأبرز الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي الطرق العديدة التي سيقود فيها تحول المجتمع السعودي التغييرات في اقتصاد البلاد وفي القطاع الخاص.
وقال إن قطاع الأعمال الأميركي سيقوم بدور مهم في تقدم المملكة نحو رؤية المملكة 2030، وللسعودية علاقات طويلة وراسخة مع الولايات المتحدة، مبينا أن حكومة المملكة تؤسس لمبادرات إصلاح رئيسية لضمان تطوير المملكة لاقتصاد متنوع ومستدام كجزء من رؤية المملكة 2030.
وأشار السفير إلى التغييرات الجارية في المملكة بما في ذلك تحديث المدن والبنى التحتية وتطوير القطاع الخاص ودور أكبر للمرأة و الشباب والترحيب بالاستثمار الأجنبي. شارك في المؤتمر وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح ونائب محافظ الهيئة العامة للاستثمار الأمير سعود بن خالد الفيصل، وحضره عدد من المسؤولين في المملكة من القطاعين العام والخاص وممثلو عدد من الشركات.