كشف المشرف العام على المنتخب السعودي الأول لكرة القدم طارق كيال، أن اختيار العاصمة القطرية الدوحة مقرا لمعسكر الأخضر قبل مواجهة تايلاند والعراق جاء رغبة من المدرب الهولندي مارفيك لتعويد اللاعبين على أجواء الرطوبة التي تحيط بالعاصمة الماليزية كوالالمبور مقر مكان إقامة لقاء العراق في التصفيات الآسيوية للمونديال، وقال الدوحة خيار جيد خاصة أن المدرب يرى أنه من الممكن تقسيم المعسكر لفترتين، بهدف كسر الملل لدى اللاعبين، فأجواء الدوحة مشابهة لماليزيا وفيها سنلعب مباراة تمرينية مع لاوس وهي أقرب للمران، وسنعود بعدها للرياض.
وكانت بعثة المنتخب السعودي غادرت عصر أمس متجهة إلى الدوحة للانخراط في مرحلة الاستعداد الثانية، ويستمر المعسكر حتى الـ25 من أغسطس الجاري، يجري خلاله المنتخب تدريباته اليومية على ملاعب أكاديمية أسباير القطرية، على أن يجري خلال معسكره مباراة ودية وحيدة أمام منتخب لاوس في الـ24 على ملعب نادي قطر.
بعد العودة إلى الرياض سيمنح الجهاز الفني للأخضر اللاعبين راحة لمدة 48 ساعة على أن تبدأ بعدها المرحلة الثالثة والأخيرة التي ستكون في الرياض، استعدادا لخوض الجولتين الأولى والثانية أمام تايلاند والعراق في التصفيات النهائية، وسيلتحق رئيس الاتحاد أحمد عيد وعدد من ممثلي المجلس بالمنتخب اليوم.