وصف رئيس مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري المقر الجديد لنادي الأحساء الأدبي في حي اليرموك شمال مدينة المبرز، بـأفضل مباني الأندية الأدبية في المملكة قاطبة، موضحا لـالوطن أن المبنى الجديد بتجهيزاته معلم حضاري جديد، يرسخ الأحساء كوجهة ثقافية وأدبية متميزة، ويضفي على الأنشطة والفعاليات تميزا حسب تعبيره.
تنوع الخيارات
أضاف الشهري المشروع الجديد، روعي فيه أكثر من قاعة كبرى تحتضن الفعاليات، والدورات وورش العمل، والأنشطة المستمرة على طوال العمل، وذلك تبعا لأعداد المشاركين في تلك الأنشطة، علاوة على توفر قاعات بديلة لتلبية كل الأغراض والأعداد، بما يعمل على الترشيد في استهلاك الكهرباء والطاقة والتكييف. وقال: إن المشروع يشتمل على مكتبة كبيرة، وصالة قراءة واسعة، وهما مرتبطتان مع ديوانية المثقفين بالصوت والصورة، وجرى تخصيص أنشطة الديوانية لاحتفالات المعايدة واليوم الوطني، والأنشطة الثقافية السريعة.
لا ديون على النادي
نفى الشهري أن يكون قد ترتب على النادي أي ديون بسبب المبنى قائلا: لم نشك من أي ديون مالية على النادي، إذ تم الصرف على المشروع من الـ10 ملايين ريال، التي تلقاها النادي من الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يرحمه الله -، ودعم أسرة الجبر في الأحساء البالغ قيمتها 8.48 ملايين ريال، حيث تبلغ التكاليف المالية للمشروع حتى الوقت الحالي 16 مليون ريال بما فيها القاعة الكبرى 700 مقعد وتجهيزاتها بالصوتيات والعوازل. وذكر الشهري أن المثقفين على موعد بأولى الفعاليات بالنادي في الأسبوع المقبل، وفعالية أخرى قبل إجازة الحج، فيما أبدى اعتذاره للمثقفين والمثقفات عن انقطاع النادي لفعالياته منذ بداية شهر شوال الماضي، بسبب ظروف الانتقال من المقر السابق إلى المقر الجديد، وما صاحبه من أعمال التأثيث وغيره، مشيرا إلى أن الافتتاح الرسمي للمقر الجديد برعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، وحضور محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، وذلك خلال الأيام القليلة المقبلة.