ناقد رياضي من جيل الترتان كان في سنوات مضت يتغنى بالهلال ولاعبيه وجماهيره، بل إن مقالاته كانت تعتبر وجبة ثقيلة من المديح الممجوج والغزل الرديء، وبشكل شبه يومي، وإن كان يتوقف عن ذلك لأيام قليلة بعد أي خسارة لفريقه المفضل تحدث أمام الزعيم، إلا أنه سرعان ما يعود من جديد لنظم سلسلة أخرى من حكايات ألف ليلة وليلة في حب الأزرق الفتان.
هذا المتلون وبعد أن عاد فريقه إلى الواجهة من جديد وكان الهلال هو خصمه الأقوى تخلى عن أسلوبه القديم، بل اتخذ خطا مغايرا لذلك ليصبح الهلال هدفا لهمزه والنيل منه ومن رجالاته الذين يمثلون خطرا على كرة القدم السعودية، تارة بمفاوضة لاعب أثناء سريان عقده، وتارة أخرى بتهمة دعم تمرد لاعب آخر، وأخيرا محاولات التأثير على لاعب ثالث.
بل إنه لا يتوانى عن رمي تهمة التواطؤ على رئيس هيئة الرياضة تحت ذريعة كلنا رجال الأزرق.
مثل هذه مقالات لا يجب أن تُنشر ثم تمر مرور الكرام دون مسألة وتحقيق لتقديم أدلة تثبت تلك الاتهامات والتجاوزات التي ذكرت، ومعاقبة الأطراف التي قفزت على الأنظمة والقوانين، أما في حالة عدم الإثبات فأعتقد أن هناك ساحة القضاء متاحة للحق الشخصي، وقوانين وزارة الثقافة والإعلام تحكم النشر وتعاقب من يؤجج الشارع الرياضي بأكاذيب  واتهامات لا تمت إلى الواقع بصلة، وتعرض سمعة رجل الرياضة الأول ونادٍ كبير كالهلال ورجالاته وأعضاء شرفه للتشويه، لأن ناديا لم يستطع الحفاظ على لاعب أو آخر وانتقلوا للهلال.