كشفت مصادر داخل المقاومة الشرعية أن القوات الموالية للشرعية، تمكنت خلال اليومين الماضيين، بدعم من قوات التحالف العربي لاستعادة الشرعية، من إحباط محاولة جديدة، قامت بها إيران، لتهريب أسلحة ومقذوفات لقوات حليفها الحوثي، مشيرة إلى أن المحاولة أحبطت خارج ميناء الحديدة، الذي تسيطر عليه الميليشيات.
ونقل المركز الإعلامي للمقاومة – عن مصادر لم يسمها – قولها إن قوات التحالف التي ترصد الشواطئ والسواحل اليمنية، رصدت زورقين حاولا دخول المياه الإقليمية والتوجه نحو ميناء الحديدة، وعلى الفور تم التعامل معهما، وصدرت لهما التعليمات بالتوجه إلى منطقة معينة، وأضاف المركز أن أحد الزورقين حاول تجاهل التعليمات ومواصلة السير في اتجاهه، مما دفع القوات الموالية للشرعية إلى إطلاق كميات كبيرة من الطلقات التحذيرية، مما دفع الزورق إلى الامتثال للتعليمات.
وتابع المركز بالقول إنه بعد اقتياد الزورقين إلى منطقة خاضعة لقوات التحالف تم تفتيشهما، حيث تم العثور على أعداد من الصواريخ وقذائف الكاتيوشا، إضافة إلى مدافع يدوية، وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، مشيرا إلى أن التحقيقات الأولية مع العناصر المضبوطة في الزورقين كشفت أنهما انطلقا من إيران، وأن عناصر مرتبطة بالحرس الثوري كلفتهم بنقل الحمولة إلى ميناء الحديدة، إضافة إلى العديد من الاعترافات الأخرى التي تم توثيقها بالصوت والصورة.
ومضى المركز بالقول إن قيادة الجيش الموالي للشرعية أحاطت السفن الأميركية والبريطانية المرابطة في المنطقة بتفاصيل العملية، وزودتها بنسخة من الاعترافات التي أدلى بها أصحاب الزوارق، بهدف التخطيط لتضمينها مع الاعترافات التي أدلى بها في وقت سابق عدد من العناصر التي تم ضبطها وهي تحاول تهريب أسلحة ومقذوفات.