الرياض: رياض المسلم

في الوقت الذي انتشرت الآثار السلبية للتقنيات الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي بكافة أشكالها في الآونة الأخيرة، مما كان له أثره على بعض أفراد المجتمع، تساءل مختصون عن دور الجهات المسؤولة عن تقنية المعلومات والاتصالات في مواجهة الآثار السلبية للتقنيات الحديثة في المجتمع. وأوضح تقرير لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في مجلس الشورى أثناء دراستها للخطة الوطنية الخمسية للاتصالات وتقنية المعلومات 1437-1441، أن الخطة الوطنية للاتصالات ترتكز على 4 خطط خمسية، وتتضمن مبادرات ومشاريع يتم تنفيذها على مدى هذه الخطط لمواجهة الآثار السلبية للتقنيات الحديثة، بحيث يتحقق الهدف العام للخطة، ويتضمن التوظيف الأمثل للاتصالات وتقنية المعلومات في خدمة الهوية الوطنية والانتماء الوطني واللغة العربية وتعزيز رسالة الإسلام الحضارية.
وأوضح التقرير أن الخطة الأولى تتضمن 6 مبادرات تعالج الآثار السلبية للتقنيات الحديثة في المجتمع، كما تضمنت الخطة الثانية عدة مبادرات مباشرة وغير مباشرة في الموضوع ذاته. وكان الكثير من الباحثين والمختصين عقدوا العديد من الندوات، منها ندوة حول التقنية المعاصرة وأثرها على الفكر المتطرف، من أجل التصدي للآثار السلبية للتقنيات الحديثة، والتي تؤثر على المجتمع والشباب، لا سيما في ثقافة الأسرة والعادات والتقاليد التي تتبعها العائلات. وأشاروا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت وسيلة جذابة لا تقف عند حد معين، بل مستمرة وتصل إلى مرحلة التقليد والتعلم.