سجل الشباب والشابات السعوديون تميزا واضحا في اجتياز دورات صيانة وبيع أجهزة الجوال عبر مرحلته الأولى التي بلغ عدد المستفيدين منها أكثر من (20) ألف مواطن ومواطنة، و نفذتها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني مؤخراً.
وجاءت تجربة بعضهم في تملك محال الجوال ثرية، من خلال كسب ثقة العملاء بما اكتسبوه من مهارات، مشيرين إلى أن قرار التوطين لمحلات الجوالات كان طوق النجاة بالنسبة للشباب الجدد الراغبين بامتلاك محلات خاصة بتقنية الاتصالات وأجهزتها الذكية والحديثة، مؤكدين أن العمل بمحلات بيع الجوال وصيانتها كان قبل القرار يتطلب إصرارا ومجهودا أكبر لتستطيع النجاح وسط أجواء المنافسة العالية، وبعد تنفيذه أصبح العمل والنجاح سهلا.
وفي ذات الشأن أطلقت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني مؤخراً المرحلة الثانية من البرامج التدريبية المجانية الخاصة بصيانة ومبيعات الجوال في مختلف مناطق المملكة، بتخصيص أربع تخصصات تشمل الصيانة الأساسية للجوال وخدمة العملاء وإدارة المبيعات ودورة الصيانة المتقدمة للجوال، مستهدفة بذلك تدريب 20 ألف مواطن ومواطنة.