الدمام: هند الأحمد

أرجع المدير العام للتسويق والتواصل المؤسسي بهيئة تنمية الصادرات السعودية فراس أبا الخيل نمو الصادرات السعودية إلى وجود منظومة تصدير متكاملة وفاعلة بين جميع قطاعات الدولة ذات العلاقة والتي أسهمت في تحفيز بيئة التصدير.
وقال أبا الخيل لـالوطن إن نمو الصادرات هو مؤشر لتطور القطاع الصناعي الموجة للتصدير إضافة إلى أن الصناعات ذات القدرة التنافسية العالية تسهم بشكل أكبر في نفاذ السلع المحلية للأسواق الدولية وهو ما يجعل من تطور نمو الصادرات غير النفطية أحد أهم مصادر زيادة الناتج المحلي للاقتصاد الوطني، إذ يعد التصدير أحد القطاعات الأساسية القادرة على استيعاب القوى العاملة السعودية مستقبلا.
وأشار إلى أن المملكة لم تسجل عجزا في الميزان التجاري خلال الـ50 عاما الماضية، في وقت بلغت الصادرات غير النفطية للمملكة 185 مليار ريال خلال العام الماضي 2015، مضيفا عن استطاعة المنتجات السعودية الوصول إلى أكثر من 160 دولة حول العالم في عام 2015.