أجمع نواب عرب في الكنيست الإسرائيلي على أن العنصرية ضد الجماهير العربية تتجسد في الكنيست إلى جانب الحكومة، مشيرين إلى أن بعض القوانين العنصرية التي يصدرها الكنيست تحرض ضد المواطنين العرب وتدمر معاني الديمقراطية.
وكان الكنيست قد أقر قانونا لملاحقة المنظمات غير الحكومية التي تتلقى مساعدات أجنبية وآخر يحدد السجن لمدة 7 سنوات لمن يحرض ضد التجنيد في الجيش الإسرائيلي، فيما تعد الحكومة الإسرائيلية لقانون يسمح بإقصاء النواب العرب وآخر يسمح بشطب التعليقات عن شبكات التواصل الاجتماعي بادعاء المس بأمن إسرائيل. وقال رئيس القائمة العربية المشتركة في الكنيست الإسرائيلي أيمن عودة، إن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو يقود بنفسه حملات التحريض ضد المواطنين العرب ونوابهم في الكنيست، فيما أكد النائب الدكتور يوسف جبارين أن التشريعات القانونية الأخيرة في الكنيست تستهدف الحريات الديمقراطية وحريات المجتمع العربي في إسرائيل تحديدا. وشدد جبارين على خطورة قانون طرد أعضاء الكنيست الذي بادر إليه رئيس الحكومة والذي يخوّل أعضاء كنيست بطرد منتخبين من قبل قطاعات كبيرة استنادا على مواقفهم السياسية.
خرق الديمقراطية
أكد النائب مسعود غنايم على أنه من الواضح أن القانون موجه ضد التمثيل العربي في الكنيست وضد العمل السياسي العربي وهو خرق لأسس الديمقراطية التمثيلية والتي يقف في صلبها حق المواطن بالانتخاب واختيار ممثليه في البرلمان. ومن جهته قال النائب طلب أبوعرار إن هذه الحكومة تعمل على تهويد النقب، وعلى تهويد كل المؤسسات، وتعمل على تهويد الكنيست، مشيرا إلى أن بعض القوانين العنصرية التي يصدرها الكنيست تدمر كل معاني الديمقراطية.
مقتل شاب
قتل الجيش الإسرائيلي الشاب أنور السلايمة 24 عاما ومتزوج منذ شهرين، في بلدة الرام شال القدس، صباح أمس بعد أن كان في سيارة مع اثنين من الفلسطينيين. من جهة أخرى، صادقت الحكومة الإسرائيلية على بناء 90 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة جيلو، جنوبي القدس الشرقية.