ذكر رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين في الأحساء نقاء الدكتور أحمد بن حمد البوعلي أن دراسات ميدانية وبحثية، تتوقع أن يصل عدد المدخنين في المملكة إلى 10 ملايين مدخن بحلول عام 2020. وقال البوعلي لـالوطن إن عدد المدخنين في المملكة حاليا يبلغ 6 ملايين مدخن، وأن نسبة المدخنين من الرجال 21.2%، والنساء 9.1%، وأن 22 ألف شخص يموتون سنويا في المملكة بسبب التدخين بمعدل 62 فردا يوميا، وأن إجمالي أعداد المدخنين المراهقين 772 ألف نسمة، يمثلون 19.3% من جملة السكان في هذه الفئة العمرية. وأضاف أن استيراد التبغ وعلاج آثاره بحسب الإحصاءات الرسمية، يكلف الاقتصاد الوطني أكثر من 8 مليارات ريال سنويا، وأن عدد المصابين بالسرطان في المملكة نتيجة للتدخين يتجاوز الـ10 آلاف مريض، و80% من المصابين بسرطان الرئة هم من المدخنين. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين في الأحساء أن للتدخين 6 آثار على المستوى الشخصي، وهي رائحة العرق المنفرة، واصفرار الأصابع، ورائحة الفم الكريهة، واصفرار الأسنان، وتغير في رائحة الملابس، والظهور المبكر للتجاعيد، وكذلك له 4 آثار على مستوى الدخل، وهي إضعاف فرصة الحصول على وظيفة، والتسبب في الحوادث المرورية، واستنزاف الدخل، وكثرة تكاليف العلاج الناتجة عنه، إضافة إلى 5 آثار للتدخين على العقل والنفس، وهي إدمان النيكوتين، ونقص النشاط الذهني، والتأثير على المهارات الرياضية والكفاءة البدنية، والقلق والانفعال الزائد، وضعف التركيز والتحصيل الأكاديمي.