كشف مدير الفريق الأول في نادي نجران صالح آل سالم الكثير من التفاصيل المبهمة التي تتعلق بعقد اللاعب إبراهيم هزازي، وقال عقد اللاعب بدأ مع نادي نجران في الـ15 من سبتمبر2015، وتمت مخالصته في الـ16 من نوفمبر، أي بعد مرور شهرين، فكيف يقول إنه تنازل عن مستحقاته البالغة 600 ألف ريال، وللأسف هذا اللاعب يجهل حتى في بنود عقده، لأن المخالصة وقعت بمبلغ 120 ألف ريال، تسلم منها اللاعب 60 ألفا مع تسلمه المخالصة التي كذب فيها، وقال إنه أخذها بالتقسيط، وعندما يذكر أنه لم يتسلم غيرها فهذا الكلام غير صحيح لأنه تسلم مبلغ 20 ألف ريال في الـ5 من مارس 2016 حولت في حسابه لدى البنك الفرنسي ولم يتبق له سوى 40 ألف ريال فقط.
وأضاف في الحقيقة هذا اللاعب جاهل، لأنه يوجد في أحد بنود العقد أحقية لنادي نجران بفسخ العقد من طرف واحد، بمعنى أننا لسنا في حاجة لمخالصته فكان بالإمكان وضع قيمة الشهرين التي قضاها معنا لدى الاتحاد السعودي وإلغاء عقده.
وتابع آل سالم عندما يتحسب اللاعب على من أقنعه باللعب لنجران فيجب عليه أن يحمد الله أننا قبلناه، فهو لاعب منتهي ومطرود من 4 أندية، ورغم ذلك أعددنا له برنامجا خاصا لإصابته المزمنة، لكنه قابل ذلك بالنكران، وهناك أمر مهم ومضحك في الوقت نفسه، وعندما يذكر أنني حرضته على رئيس النادي فأنا أول مرة أعلم أن المخالصة تقدم ضد الرئيس وليست ضد الأندية، ويجب عليه أن يعي الفرق بين الشيك وبين المخالصة.