كشف رئيس وحدة الأمن الفكري في جامعة حائل، عضو مركز محمد بن نايف للمناصحة وأستاذ العقيدة الدكتور أحمد الرضيمان، أن هناك تناميا في الإبلاغ عن الأبناء المتطرفين، لافتا إلى أنه لاحظ أن الوعي زاد لدى كثير من الناس، وغدوا لا يترددون في التبليغ عن أبنائهم إذا رأوا أي مؤشرات تدل على التطرف، مؤكدا أن جهات تعليمية ودعوية أهملت الشباب من التحصين العقدي والفكري، مقدما خارطة طريق لمواجهة تطرف الشباب وتحصينهم ضد ما يحاك ضدهم:
- إيجاد قاعدة بيانات للمشايخ وأهل العلم المعروفين
فريق للظهور الإعلامي في القنوات الرسمية
فريق في التعليم والجامعات وأعضاء إفتاء في المناطق
فريق للجهاد التويتري ضد حركات الضلال
فريق لإقامة حملات حوارية مع طلاب المدارس والجامعات
- إسناد المكاتب التعاونية الدعوية وجمعيات التحفيظ إلى رسميين بدل المتطوعين
- تكوين فريق مؤهل من الشباب السليم فكريا للاختلاط بالشباب ووسائل التواصل
كشف عضو في مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة أن هناك تناميا في الإبلاغ عن الأبناء المتطرفين، لافتا إلى أنه لاحظ أن الوعي زاد لدى كثير من الناس، وغدوا لا يترددون في التبليغ عن أبنائهم إذا رأوا أي مؤشرات تدل على التطرف. وأضاف يفعلون ذلك حبا لأبنائهم، وحماية لهم من أنفسهم، لئلا يهلكوا أنفسهم وغيرهم، ويتورطوا في مسؤولية الدماء أمام الله، ولأن الدولة كالوالد الرحيم، وكالطبيب الناصح، تعالج بعلم وعدل ورحمة وحكمة.
جريمة نكراء
أوضح رئيس وحدة الأمن الفكري في جامعة حائل عضو مركز محمد بن نايف للمناصحة أستاذ العقيدة الدكتور أحمد الرضيمان أن المسلمين فجعوا، بجريمة حي الحمراء في الرياض، مضيفا أمّ صالحة قانتة صوامة قوامة، يطاردها ابناها حتى يدخلانها مستودع بيتها، ليطعناها بالسكاكين والسواطير، لا لشيء إلا لكون التنظيم الهالك المجرم داعش أمرهما بذلك تقربا إلى الله بزعمه، ثم ينطلقان إلى أبيهم الكبير، فيتعاونان على طعنه تنفيذا لأمر داعش، والاستخبارات التي تدعمه.
وأكد أن الجهات التعليمية والدعوية أهملت الشباب من التحصين العقدي والفكري، فتسلط عليهم دجاجلة الإنترنت، فلعبوا بأفكارهم، لأنهم وجدوا قلوبا فارغة فتمكنوا منها. وشدد على أنه من المتعين على الأسر وجماعة المسجد والمجتمع بكامله أن يتعاونوا في التبليغ عن كل من لوحظت عليه مؤشرات التطرف وهي كثيرة معلومة.
وقال الرضيمان إن الجهود المبذولة من الإعلام وحملة الأقلام ووزارة الشؤون الإسلامية والتعليم وأساتذة الجامعات ومدرائها دون المستوى المأمول، وغالبها مجرد تسجيل مواقف، أو رد فعل عند كل عملية إرهابية فقط. وقدم الدكتور الرضيمان خارطة طريق لمواجهة تطرف الشباب وتحصينهم ضد ما يحاك ضدهم، وأبرزها إنشاء جيش تويتري، وإعادة النظر في المكاتب الدعوية وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم.