الرياض: سليمان العنزي



أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكما ابتدائيا يقضي بتعزير مغرد سعودي موال لتنظيم داعش الإرهابي، عرف بلقب متدبر بالسجن 10 سنوات والمنع من السفر مدة مماثلة، وذلك بعد ثبوت إدانته بـ11 تهمة أبرزها تأييد تنظيم داعش ومبايعته لزعيمه أبوبكر البغدادي، والإساءة لولاة الأمر ووصفهم بأوصاف تكفيرية وغير لائقة، إضافة إلى التحريض على قتل أحد رجال الأمن، والإساءة لمفتي عام المملكة وأحد أئمة الحرم المكي. وتمثلت أبرز التهم التي وجهت له، في دعوته لبسط نفوذ داعش في المملكة، مشاركته عبر إحدى وسائل الإعلام بالثناء على تنظيم داعش، إنتاج وتخزين وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام المجرم، إنشائه حسابا باسم متدبر على موقع التواصل الاجتماعي تويتر لغرض دعم تنظيم داعش، دعوته لإطلاق سراح الموقوفين في قضايا أمنية، تأييده ومتابعته حساب المناصرون الذي ينشر العداء للمسلمين، حيازته في جهازه الجوال صورة لشعار تنظيم داعش الإرهابي، تأليبه الرأي العام ضد الدولة من خلال قيامه بإعداد ختم يحمل عبارة أطلقوا سراح المشايخ والنساء، وتشويهه عملات نقدية عدة بطباعته تلك العبارة عليها.
وقررت المحكمة تعزيره على ما أدين به بسجنه مدة 10 سنوات تبدأ من تاريخ إيقافه في 1 /2/ 1436، منها خمس سنوات استنادا إلى الأمر الملكي رقم أ/44 وتاريخ 3 /4/ 1435، وخمس سنوات أخرى استنادا إلى المادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، ومصادرة جهازه الجوال المضبوط استنادا إلى المادة الثالثة عشرة من ذات النظام، وغرامة مالية عشرة آلاف ريال استنادا إلى المادة الثالثة من النظام الجزائي الخاص بتزييف وتقليد النقود الصادر عام 1379، ومنعه من السفر إلى الخارج مدة مماثلة لمدة سجنه تبدأ من خروجه من السجن.