إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، للمدينة المنورة، تحمل دلالات ومعاني رائعة، تتجسد في اهتمام القيادة بخدمة مدينة رسول الله، وامتداد لجسور التواصل الذي دأبت عليه القيادة مع الشعب، وفرصة لتعزيز مكانة المدينة المنورة ومشاريعها التنموية والاقتصادية.
وستشكل زيارة الملك، دعما للحركة الاقتصادية والتنموية، وترسي رؤية الحراك التنموي الذي تنفذه القيادة منذ تأسيس الدولة على يد الملك عبدالعزيز، ومن بعده أبناؤه البررة، في هذه البقعة المباركة، وفقا للإستراتيجية التي أطلقتها المملكة أخيرا بـرؤية المملكة 2030، والتي تأسست لتكون نموذجا للتحول الاقتصادي المعرفي الوطني والعبور بالمملكة إلى المستقبل. وتأتي الزيارة رافدا للاستقرار الاقتصادي، في وقت يحتاج فيه أهالي المنطقة لمثل هذه الزيارات التي تزيد من اللحمة الوطنية، وتخلق مزيدا من الفرص الاستثمارية والمشاريع التنموية القادرة على تطوير الاقتصاد، خاصة في ظل اهتمام خادم الحرمين الشريفين بتطوير المدينة المنورة، وجعلها من المدن الحضارية المتقدمة. وتأتي الزيارة الميمونة في ظل تحقيق منجزات حضارية، امتدت لتغطي كل أرجاء المدينة المنورة لتشمل الميادين: الاقتصادية والعمرانية والعلمية والتعليمية والصناعية والتقنية والطبية، وغيرها من المجالات، وبمتابعة من أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان.
* اللواء متقاعد
فيصل بن غالب النزهه الزغيبي